خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار درجات الحرارة بالمملكة.. مكة وينبع الأعلى حرارة والقريات وطريف الأدنى باكستان تطلق قمرًا صناعيًا لتعزيز قدراتها fمجال الفضاء تنبيه من رياح شديدة بسرعة 49 كم/ساعة على تبوك فلكية جدة: اقتران بين كوكبي الزهرة وزحل اليوم المجلس الصحي السعودي: اتبعوا قاعدة 60/ 60 لسلامة السمع المحكمة العليا تؤيد حظر تيك توك في أمريكا موعد انتهاء مهلة تمديد فترة تخفيض المخالفات المرورية 50% انخفاض طفيف بأسعار الذهب في السعودية اليوم السبت
أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولدعبدالعزيز، أن بلاده “إسلامية” ولا تريد أن تكون علمانية، وتعهد بإنزال عقوبات قاسية بحق المسيئين للنبي أو “المقدسات” الإسلامية، وذلك تعليقاً على القضية التي شغلت البلاد خلال الأيام الماضية وتمثلت في ملاحقة شاب بتهمة الإساءة للنبي محمد.
وقال الرئيس في كلمة ألقاها بمناسبة عيد المولد النبوي الثلاثاء الماضي بمدينة ولاتة، إن الذكرى مثلت “أهم منعطف في تاريخ البشرية” على حد قوله، مضيفاً أن الإسلام “لا يعرف التمييز بين الألوان والأعراق والألسنة”، مضيفاً: “يجب علينا اليوم أن نعمل جميعاً من أجل الحفاظ على هذه المعاني والقيم السامية وحمايتها من دعاة الغلو والتطرف الذين انحرفوا عن الطريق القويم وشوهوا صورة الإسلام”.
وتابع ولد عبدالعزيز بالقول: “ومن هذا المقام أود أن أذكّر الذين تسول لهم أنفسهم المساس بحرمات ديننا الإسلامي الحنيف أن موريتانيا جمهورية إسلامية وليست علمانية ولا تريد أن تكون كذلك، وإذا كان البعض يفتخر بالعلمانية فنحن نفتخر بكوننا جمهورية إسلامية ونعتز بتمسكنا بالدين الإسلامي الحنيف”.
ورأى الرئيس الموريتاني أن الديمقراطية وحرية التعبير والفكر تتوقف عندما تصل حدودَ معتقدات الدين الإسلامي الذي قال إنه فوق كل الاعتبارات وتعهد بالتصدي بكل حزم وصرامة لمن قال إن “غيهم وغباءهم ومغازلتهم لعواطف البعض” دفعهم إلى “المساس” بالمقدسات الإسلامية، وخاصة “المقام الرفيع” للنبي محمد.
وتوجه ولد عبدالعزيز إلى “الجماهير التي هبت لنصرة النبي” بالقول إن القوانين “ستطبق بكل صرامة ودونما تردد على من اقترفوا هذا الجرم الشنيع” في إشارة إلى المظاهرات التي شهدتها البلاد احتجاجاً على المقال.
وكانت السلطات الموريتانية قد أوقفت قبل أيام أحد المدونين الشبان على خليفة مقال اعتبر “مسيئاً” للنبي، وتسبب المقال في تحرك مسيرات احتجاجية طالبت بمحاكمة المدون.