تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
أكّد مدير معهد التربية الخاصة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير -محمد الشهراني- أن المعهد قطع شوطاً كبيراً في تنفيذ البرامج المعتمدة من وزارة التربية والتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، المخصصة للطلاب بمراحل التعليم العام الـثلاث، مؤكداً استفادة معهد النور من تلك البرامج، التي شكلت نقلة نوعية للخدمة التعليمية والتربوية المقدمة لتلك الفئات.
من جهته، أوضح وكيل معهد النور -ناصر الأسمري- أن عدداً من طلاب المعهد تم دمجهم مع زملائهم الأسوياء بمدارس التعليم العام خلال العام الدارسي الجاري لأول مرة، تنفيذاً لقرار “التربية” القاضي بضرورة دمج طلاب معهد النور بمدارس التعليم العام هذا العام الدراسي، كمرحلة أولى تتبعها مراحل لاحقة في الأعوام الدراسية المقبلة، حسب التوجيهات والخطط المرسومة للقرار.
وحول آلية القبول في معهد النور، قال الأسمري: إن المعهد يستقبل طلاب تعدد العوق “فكري– بصري”، بعد اجتياز الشروط المقررة لذلك، ومنها: أن لا يقل عمر المتقدم عن سن (6) سنوات، وأن يكون كفيف البصر أو من ذوي تعدد العوق “جزئي أو كلي”، وأن يتجاوز الفحص الطبي المعتمد.
وتابع الأسمري، أن المعهد يقدم لطلابه الخدمة التعليمية والتربوية المناسبة لهم، من خلال المناهج المعتمدة من قبل الوزارة، أسوة بزملائهم بمدارس التعليم العامّ، ولكن بطريقة “برايل”، وفق اشتراطات محددة، مضيفاً أن القائمين على تدريسهم -وإدارة المعهد- يحرصون على توفير عدد من الأجهزة والوسائل التعليمية المناسبة لتدريس تلك “الفئة”، إضافة لإخضاع معلميهم لعديد من الدورات التدريبية لتدريس وتعليم تلك الفئة.
وبخصوص عدد فصول وطلاب المعهد، أوضح مدير العلاقات العامة والتواصل بالمعهد -عائض الشهراني- أن المعهد يضمّ أكثر من (12) فصلاً دراسياً مدمجة في مراحل التعليم المختلفة، إضافة إلى (15) معلماً يقومون بتدريس تلك “الفئة”، ومنهم كفيفو البصر، وآخرون تم تدريبهم وتأهيلهم ليتمكنوا من تعليمهم.