مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
كشفت امرأة سعودية عن وقوعها ضحية لإهمال من بعض موظفي مستشفى الشميسي بالرياض، والذين تسببوا في فقدانها مولودتها منذ 37 عاماً، قبل أن تعثر عليها مؤخراً.
وقالت أم سليمان -خلال استضافتها ببرنامج “الثامنة” مساء أمس الأول، على شاشة “إم بي سي” الفضائية- “أنجبت توأماً هما “سارة ومريم” في مستشفى الشميسي عام 1396هـ، ولوجود عارض صحي أصاب مريم بقيت في المستشفى ولم تخرج معي وخرجت أنا وابنتي الأخرى “سارة”، وبعد ذلك كنت أذهب للمستشفى كي أقوم بإرضاع مريم”.
ولفتت إلى أنه جرّاء تعرض مولودتها سارة لوعكة صحية ومرافقتها في مستشفى الأمير سلمان عدة أيام، انقطعت خلالها عن ابنتها مريم قبل أن تعود إليها بعدها لترضعها فلم تجدها، مبينة أن الممرضة أبلغتها أنها ماتت.
وأشارت إلى أنها توجهت لثلاجة الموتى كي تستلمها فقال لها المسؤول، لا يوجد عندنا اسم لابنتك، مضيفة: “بعد ذلك أصبحت لعبة بين الممرضات اللاتي ينكرن وجود ابنتي، فسلمت أمري لله وسكت ولكن إحساسي يقول إن ابنتي على قيد الحياة”.
ونوهت إلى أنه مؤخراً وبعد مرور 37 عاماً وخلال وجود ابنتها الثالثة جواهر، بأحد المشاغل التقت مريم، حيث فاجأها حجم الشبه، وبالتعرف عليها اكتشفت أنها أختها.
وسردت جواهر الواقعة قائلة: “دخلت لأحد المشاغل قبل أحد الأعياد ووجدت امرأة فيها شبه كبير من والدتي وصفات قريبة منا بشكل لافت، ولم أخف مشاعري عنها وقلت لها لو تاريخ ميلادك في عام 1396هـ، لقلت إنك أختي المفقودة، فكان ردها أشبه بالصاعقة علي عندما قالت أنا فعلاً مولودة في عام 1396، وأنا متبناة لعائلة غير أهلي، وفوراً اتصلت بوالدتي وأخبرتها بالموضوع”.
ولفتت أم سليمان إلى تقدمها للمحكمة وإبلاغها القاضي بكامل القصة، طالبة منه أن يصدر أمره بإحالة ابنتها “مريم” لتحليل “الحمض النووي”، لكنها فوجئت بتجاهل طلبها من قِبل القاضي.
وقالت “القاضي قال لي بالحرف الواحد ودون حتى أن ينظر لي “احمدي الله أنك وجدت ابنتك، قدمي كرتون برتقال للفقراء وانسي الموضوع”، مبينة أنها حين سألته عن سبب رفضه قال، “بدلاً من أن تطلبي الفحص اطلبي أن يتم سجن زوجك بسبب إهماله”، ثم أمر بوضع القضية في الحفظ.