طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يزور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند- الأحد القادم- العاصمة السعودية-الرياض-، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا وانعكاساتها على دول المنطقة، وبحث الشأن المصري، والشؤون الأخرى التي تهم البلدين الصديقين.
ويغلب الظن على أن السعودية وفرنسا قادرتان على ملء الفراغ الذي خلفه العالم أجمع في الساحة السورية، لكون الدولتين أكثر دول العالم إصراراً على معاقبة الرئيس السوري، لما فعله تجاه سوريا وشعبها، وقد ظهر ذلك جلياً في موقفهما الثابت تجاه القضية منذ بدء النظام الأسدي في الخروج عن الأعراف الإنسانية تجاه شعبه.
وتوقعت مصادر مطلعة في الرياض-لـ”وكالة الأنباء الألمانية”- أن تنعكس نتائج القمة السعودية الفرنسية بشكل إيجابي على الجهود العربية والدولية الرامية إلى إيجاد حد لنزيف الدماء في سوريا، حيث تلعب فرنسا دوراً أساسياً في الجهود الدولية ضد السلطات السورية على خلفية الأحداث في البلاد.
وذكرت مصادر فرنسية أن فرنسا والسعودية تتفقان على أن لا حل سياسياً للأزمة السورية يستمر فيه بشار الأسد رئيساً، فباريس تريد العمل مع الرياض كي يؤدي مؤتمر “جنيف 2” إلى نتيجة فاعلة ذات مصداقية.
وتؤكد السعودية وفرنسا على مطلبهما من انعقاد “جنيف 2” بمشاركة الائتلاف السوري والمعارضة المعتدلة في المؤتمر، لمطلب واضح وهو أن يتيح “جنيف 2” إنشاء توافق دولي وإقليمي مبني على معايير “جنيف 1” والمرحلة الانتقالية من دون بشار الأسد.
وستوقع كل من السعودية وفرنسا خلال هذه الزيارة على العديد من الاتفاقيات التجارية وبحث آفاق الاستثمارات السعودية في فرنسا، بحسب مصادر رسمية.
ويتوقع على هامش الزيارة، أن يتم توقيع عقد صفقة تسلح بين السعودية وفرنسا. وتأتي هذه التوقعات بناءً على زيارة سابقة لوزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان إلى السعودية، بحث فيها مع مسؤولين سعوديين من أبرزهم الأمير سلمان بن عبد العزيز، التعاون في مجالي الدفاع والتسليح بين البلدين، وناقش لودريان مع نظيره السعودي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في هذا المجال.
وأيد التوقعات ما كشفه موقع “ديفانس نيوز”، أن فرنسا تناقش عقوداً دفاعية ضخمة مع السعودية، ذاكراً أن وزير الدفاع الفرنسي كشف عن أن الجانب السعودي ثبت عقداً يفوق المليار يورو لإصلاح 4 سفن حربية سريعة وسفينتي تزويد.
ومن المتوقع أن تجري أيضاً محادثات أخرى بين باريس والسعودية حول عقد بقيمة 2 مليار يورو لتحديث الدفاع الجوي السعودي. يتم بموجبه تزويد السعودية بجيل جديد من نظام صواريخ أرض- جو كروتال- وفقاً للموقع.