لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان
أكد السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود أن سياسات الغرب تجاه إيران وسوريا تمثل خطراً على الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وكشف في مقال نشره بصحيفة نيويورك تايمز، عن وجهة نظر المملكة في العديد من القضايا على الساحة.
وافتتح السفير مقاله بالتأكيد على أن السعودية لديها صداقات وتحالفات منذ عقود طويلة مع دول الغرب، وهذه التحالفات تعود بالنفع على الطرفين بكل تأكيد، ولكن تم اختبار هذه التحالفات مؤخراً وتبين أن العديد من سياسات الغرب على كل من إيران وسوريا خطر على الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط على حد سواء، ولذلك لن نقف مكتوفي الأيدي أو صامتين إزاء هذه المغامرة الخطيرة.
وأشار السفير إلى أن القتل في سوريا يسير بلا هوادة من قبل النظام حتى وصل عدد القتلى 100 ألف من المدنيين وذلك باستخدام كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة في القتل، ولم يتخذ المجتمع الدولي أي خطوة في سبيل إيقاف هذه المذابح رغم استخدام أسلحة الدمار الشامل، وهناك قوى غربية تسير ضد كل مبادرة لإيجاد حل عادل في هذه الأزمة.
وقال السفير في مقاله إن بشار الأسد عزز موقفه من خلال وجود القوات الإيرانية في سوريا، حيث تدخلت هذه القوات لدعم نظام الشر الذي يضر ويؤذي الشعب السوري، وهذا نمط مألوف لإيران حيث فعلتها في العراق ولبنان واليمن والبحرين.
وأضاف المقال “حتى الآن هناك تحدٍ واضح من قبل الحكومتين السورية والإيرانية ورفض بعض شركائنا الغربيين اتخاذ أي خطوات ضدهم، حيث سمح الغرب لنظام بشار أن يبقى على قيد الحياة، كما سمح للنظام الإيراني مواصلة برنامجه النووي لتخصيب اليورانيوم مع ما يترتب على ذلك من مخاطر التسليح.
وأكد السفير في مقاله أن الخيارات السياسة الخارجية التي تبذل في بعض العواصم الغربية خطر على استقرار المنطقة، وربما أمن العالم العربي كله. وهذا يعني أن المملكة العربية السعودية لا يوجد لديها خيار سوى أن تصبح أكثر حزماً في الشؤون الدولية وأكثر تصميماً من أي وقت مضى للدفاع عن استقرار حقيقي تظل منطقتنا في أمس الحاجة إليه.
وأضاف: المملكة العربية السعودية لديها مسؤوليات ضخمة في المنطقة، وهي واحدة من القوى السياسية الأكثر أهمية في العالم العربي، كما أن لدينا مسؤوليات العالمية- اقتصادية وسياسية-، كما علينا مسؤولية إنسانية لوضع حد للمعاناة في سوريا.
وشدد على أننا سنعمل للوفاء بهذه المسؤوليات سواء مع أو دون دعم شركائنا الغربيين، ولن يقف أمامنا شيء في سبيل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.
وكشف سفير المملكة أن السعودية أظهرت استعدادها للعمل بشكل مستقل في قرارها برفض مقعد مجلس الأمن، حيث أضاعت الأمم المتحدة الكثير من الفرص لتحقيق السلام والأمن مما يسبب إحباطاً من عجز المنظمة الدولية على التصرف.
وأختتم حديثه مؤكداً أن السعودية سوف تستمر في هذا المسار الجديد لمواجهة الأزمة، وكنا نتوقع أن نكون كتفاً إلى كتف مع أصدقائنا في الغرب الذين تحدثوا سابقاً كثيراً عن أهمية القيم الأخلاقية في السياسة الخارجية، ولكن هذا لم يحدث على أرض الواقع، وكل ما قدموه هو الحديث عن “الخطوط الحمراء” التي أصبحت لا شيء بعد ذلك، وقد بدا جميع شركائنا أنهم على استعداد للتنازل عن سلامتنا واستقرارنا في المنطقة.