طلبة تعليم الرياض يظفرون بـ 892 ميدالية في منافسات كانجارو موهبة 2025
هل يمكن سؤال المرشح لوظيفة عن منشأته السابقة؟
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مايو شهر التقلبات الجوية الحادة
صندوق النقد: النمو في السعودية سيكون قويًا خلال العامين المقبلين
ارتفاع أسعار النفط اليوم
جامعة طيبة: بدء التقديم على برنامج المنح الدراسية للطلبة الدوليين
مساند: صاحب العمل يتحمل تذكرة سفر العمالة في تلك الحالة
أوكرانيا وأمريكا توقعان اتفاقًا بشأن المعادن
ارتفاع أرباح بنك الجزيرة 20% إلى 361 مليون ريال بالربع الأول
أكّد مدير معهد التربية الخاصة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير -محمد الشهراني- أن المعهد قطع شوطاً كبيراً في تنفيذ البرامج المعتمدة من وزارة التربية والتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، المخصصة للطلاب بمراحل التعليم العام الـثلاث، مؤكداً استفادة معهد النور من تلك البرامج، التي شكلت نقلة نوعية للخدمة التعليمية والتربوية المقدمة لتلك الفئات.
من جهته، أوضح وكيل معهد النور -ناصر الأسمري- أن عدداً من طلاب المعهد تم دمجهم مع زملائهم الأسوياء بمدارس التعليم العام خلال العام الدارسي الجاري لأول مرة، تنفيذاً لقرار “التربية” القاضي بضرورة دمج طلاب معهد النور بمدارس التعليم العام هذا العام الدراسي، كمرحلة أولى تتبعها مراحل لاحقة في الأعوام الدراسية المقبلة، حسب التوجيهات والخطط المرسومة للقرار.
وحول آلية القبول في معهد النور، قال الأسمري: إن المعهد يستقبل طلاب تعدد العوق “فكري– بصري”، بعد اجتياز الشروط المقررة لذلك، ومنها: أن لا يقل عمر المتقدم عن سن (6) سنوات، وأن يكون كفيف البصر أو من ذوي تعدد العوق “جزئي أو كلي”، وأن يتجاوز الفحص الطبي المعتمد.
وتابع الأسمري، أن المعهد يقدم لطلابه الخدمة التعليمية والتربوية المناسبة لهم، من خلال المناهج المعتمدة من قبل الوزارة، أسوة بزملائهم بمدارس التعليم العامّ، ولكن بطريقة “برايل”، وفق اشتراطات محددة، مضيفاً أن القائمين على تدريسهم -وإدارة المعهد- يحرصون على توفير عدد من الأجهزة والوسائل التعليمية المناسبة لتدريس تلك “الفئة”، إضافة لإخضاع معلميهم لعديد من الدورات التدريبية لتدريس وتعليم تلك الفئة.
وبخصوص عدد فصول وطلاب المعهد، أوضح مدير العلاقات العامة والتواصل بالمعهد -عائض الشهراني- أن المعهد يضمّ أكثر من (12) فصلاً دراسياً مدمجة في مراحل التعليم المختلفة، إضافة إلى (15) معلماً يقومون بتدريس تلك “الفئة”، ومنهم كفيفو البصر، وآخرون تم تدريبهم وتأهيلهم ليتمكنوا من تعليمهم.