سعود بن مشعل يزور مركاز البلد الأمين ويطّلع على مبادراته الإثرائية
وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وغبار على غالبية المناطق
ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
كشفت امرأة سعودية عن وقوعها ضحية لإهمال من بعض موظفي مستشفى الشميسي بالرياض، والذين تسببوا في فقدانها مولودتها منذ 37 عاماً، قبل أن تعثر عليها مؤخراً.
وقالت أم سليمان -خلال استضافتها ببرنامج “الثامنة” مساء أمس الأول، على شاشة “إم بي سي” الفضائية- “أنجبت توأماً هما “سارة ومريم” في مستشفى الشميسي عام 1396هـ، ولوجود عارض صحي أصاب مريم بقيت في المستشفى ولم تخرج معي وخرجت أنا وابنتي الأخرى “سارة”، وبعد ذلك كنت أذهب للمستشفى كي أقوم بإرضاع مريم”.
ولفتت إلى أنه جرّاء تعرض مولودتها سارة لوعكة صحية ومرافقتها في مستشفى الأمير سلمان عدة أيام، انقطعت خلالها عن ابنتها مريم قبل أن تعود إليها بعدها لترضعها فلم تجدها، مبينة أن الممرضة أبلغتها أنها ماتت.
وأشارت إلى أنها توجهت لثلاجة الموتى كي تستلمها فقال لها المسؤول، لا يوجد عندنا اسم لابنتك، مضيفة: “بعد ذلك أصبحت لعبة بين الممرضات اللاتي ينكرن وجود ابنتي، فسلمت أمري لله وسكت ولكن إحساسي يقول إن ابنتي على قيد الحياة”.
ونوهت إلى أنه مؤخراً وبعد مرور 37 عاماً وخلال وجود ابنتها الثالثة جواهر، بأحد المشاغل التقت مريم، حيث فاجأها حجم الشبه، وبالتعرف عليها اكتشفت أنها أختها.
وسردت جواهر الواقعة قائلة: “دخلت لأحد المشاغل قبل أحد الأعياد ووجدت امرأة فيها شبه كبير من والدتي وصفات قريبة منا بشكل لافت، ولم أخف مشاعري عنها وقلت لها لو تاريخ ميلادك في عام 1396هـ، لقلت إنك أختي المفقودة، فكان ردها أشبه بالصاعقة علي عندما قالت أنا فعلاً مولودة في عام 1396، وأنا متبناة لعائلة غير أهلي، وفوراً اتصلت بوالدتي وأخبرتها بالموضوع”.
ولفتت أم سليمان إلى تقدمها للمحكمة وإبلاغها القاضي بكامل القصة، طالبة منه أن يصدر أمره بإحالة ابنتها “مريم” لتحليل “الحمض النووي”، لكنها فوجئت بتجاهل طلبها من قِبل القاضي.
وقالت “القاضي قال لي بالحرف الواحد ودون حتى أن ينظر لي “احمدي الله أنك وجدت ابنتك، قدمي كرتون برتقال للفقراء وانسي الموضوع”، مبينة أنها حين سألته عن سبب رفضه قال، “بدلاً من أن تطلبي الفحص اطلبي أن يتم سجن زوجك بسبب إهماله”، ثم أمر بوضع القضية في الحفظ.