العروبة يستعيد نغمة الانتصارات برباعية ضد الوحدة
هل يُفصح عن دخل التأهيل الشامل في حساب المواطن؟
تقلبات جوية متوقعة الأيام المقبلة وانخفاض درجات الحرارة
إحباط تهريب 71 كيلو قات في جازان
هدف يفصل ماوليدا عن تحطيم رقم سليماني
عمر السومة يضع بصمته الأولى بقميص العروبة
مدرب ضمك: أطمح للفوز على الهلال
العروبة يتقدم على الوحدة في الشوط الأول
عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء
الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن
كشف مساعد سابق للرئيس المصري المعزول النقاب عن تفاصيل جديدة حول كيفية عزل محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز الماضي، والمخاوف التي كان يشعر بها؛ مخاوف على سلامته الشخصية، بل وإمكانية اغتياله.
وقال وائل هدارة -كبير مساعدي الرئيس المصري- لـ”بي بي سي”: إن قوات الحرس الجمهوري المسؤولة عن أمنه الشخصي “طالبوه بكل احترام” بأن يمتثل لقرار عزله في أعقاب الاحتجاجات الحاشدة التي طالبت برحيله.
وبين أن الولايات المتحدة أشارت إلى أن عزل مرسي كان حتميّاً، وقال هدارة “إن ذلك أمر واقع، يجب التعامل معه”.
وذكر هدارة أنه -خلال الأيام التي سبقت الإطاحة بمرسي- عرض مجموعة من الدبلوماسيين الأجانب المساعدة وتقديم النصح حول كيفية معالجة الأزمة السياسية.
وأضاف أنه لم يكن جميع أفراد فريق مرسي مقتنعين أن الجيش ينوي بالفعل أخذ زمام السلطة، حتى أصدر الجيش تحذيره وأمهل الرئيس 48 ساعة للتوصل لاتفاق مع المعارضة.
وأوضح هدارة أن الرئيس كان على استعداد لتقديم “أقصى قدر من التضحيات”، لكنه أصبح واضحاً أن ذلك لم يعد كافياً، مشيراً إلى أن ضباط الحرس الجمهوري طمأنوا الرئيس بأنه “لن يعامل مطلقاً بإهانة أو عدم احترام”.
وبيّن هدارة أن الرئيس المعزول كان يدرك أن هناك مخاطر تحيط بسلامته الشخصية، وتحدث مرسي مع هدارة في ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، عن خشيته من التعرض لمحاولة اغتيال.
وأبان هدارة أن مرسي شعر بأنه ستكون هناك محاولة اغتيال، وأنه حتى ربما قد “يقتل”، معتبراً أن اعتقال الرئيس ومحاكمته من جانب ما وصفه “بمحكمة صورية” لم يكن شيئاً غريباً.
وأردف هدارة قائلاً: من المفترض أن الجيش على استعداد لإعدام مرسي، وسيكون ذلك “اغتيالاً بمسمى آخر”.