ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
وجه نائب الرئيس السوري السابق، عبدالحليم خدام، رسالة إلى المعارضة السورية، دعاها فيها إلى مقاطعة مؤتمر “جنيف 2″، قائلا إن مشاركتها ستولّد “إفرازات خطيرة”، واتهم روسيا وأمريكا بالتواطؤ لإبقاء نظام الرئيس بشار الأسد، وحذر من أن التنظيمات المسلحة والجيش الحر “لن يسمحوا بنكبة سوريا بعد نكبة فلسطين.”
وقال خدام، الذي انشق عن النظام نهاية عام 2005 بعد أشهر على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري: “اتفقت الدولتان الكبيرتان الولايات المتحدة وروسيا على عقد مؤتمر في جنيف لإيجاد حل تفاوضي للأزمة الدامية في سوريا وقد تجاوزتا الدماء الغزيرة التي نزفت نتيجة العدوان الوحشي من نظام مستبد بقيادة السفاح بشار الأسد.”
وتابع خدام بالقول إن الولايات المتحدة وروسيا، عبر عدم إشارتهما إلى تنحي الأسد “تجاهلتا أهداف الشعب السوري في التحرر واسقاط النظام ومحاسبة القتلة” وأضاف: “مشاركة الائتلاف الوطني أو أي طرف سوري باسم المعارضة ستكون له افرازات خطيرة تؤدي الى زيادة تعقيد الأوضاع.. يجب أن تقتنع أطراف المعارضة أنها لن تستطيع تحقيق ما يطمح له السوريون لأن الدولتين الراعيتين للمؤتمر قرارهما ليس إسقاط النظام وإنما مشاركة بعض المعارضين.”
واعتبر خدام أن الأسد يواصل الإمساك بالسلطة وسيستخدم القوات المسلحة وأجهزة الأمن والموالين له في الدولة لتغيير أي وضع ينتج عن مؤتمر جنيف مضيفا: “نأمل أن يدرك بعض المعارضين الذين سيشاركون في مؤتمر جنيف أنهم يساهمون في انتاج وضع بالغ الخطورة في البلاد لأن الأكثرية الساحقة من السوريين مدنيين كانوا أو تنظيمات مسلحة والجيش الحر لن يسمحوا لهذه اللعبة الدولية أن تمر ولن يسمحوا لنكبة ثانية بعد نكبة فلسطين.”
ووجه خدام الدعوة إلى قوى المعارضة من أجل عقد مؤتمر لتوحيد قواها على قاعدة “إنقاذ سورية وحماية شعبها واسقاط النظام المستبد القاتل” مشيرا إلى أن القوات الحكومية تحارب المعارضة موحدة، بينما تحوض الأخيرة معركتها “متفرقة.”