سكني: العمل لايزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
قد لا تبدو المقاهي أماكن مثالية لاحتساء الشاي بعد الظهيرة، لكن ثمة توجّه لإقامة المقاهي وسط المقابر في العاصمة الألمانية برلين ومدن ألمانية أخرى ولا تقدم هذه المقاهي الراحة للثكالى فحسب بل أيضاً للمواطنين العاديين والسيّاح الباحثين عن السكينة وراحة البال.
اخترق مراسلُ مجلة “دير شبيجل” الألمانية أحد هذه المقاهي وهو “مقهى شتراوس” الواقع داخل منطقة مقابر في مقاطعة كروزبيرج في برلين، وهناك رأى نادلة تدعى “جوانا هيلمبيرجر” التي ردت على سؤال وجّهه لها بعض الزوار وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها “لكن لم يدفن أحد هنا.. أليس صحيحاً؟!” في الواقع لقد دُفنت جثث هنا!
وقال المراسل إنه رأى في يوم بارد وممطر -من أيام شهر نوفمبر- مجموعة من المتقاعدين والأزواج في منتصف العمر وامرأتين برفقتهما طفل وشاب يستخدم جهاز الكمبيوتر وكانوا جميعهم منهمكين في الدردشة وتجاذب أطراف الحديث رغم أن الأجواء لم تكن مبهجة.
وقالت المجلة إن مقاهي المقابر تكتسب شعبية متزايدة، ليس فقط للأشخاص الذين يبحثون عن السكينة واحتساء فنجان من القهوة بعد زيارة قبر عزيز، لكن أيضاً للسياح الذين باتوا يترددون على هذه المقاهي أيضاً.
من جانبه قال مارتن شتراوس -مدير المقهى- وزوجته أوليج: “لقد كان هناك قليل من الناس الذين كانوا منزعجين بشأن رقود أقاربهم في سلام، لكن المقهى أثبت أنه شعبي للغاية لدرجة أن بعض الزائرين يسألون بالفعل عن قبور يمكن رؤيتها من داخل المقهى”.