طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشفت الأمطار الخفيفة -التي هطلت على محافظة المجاردة قبل يومين- فشل تنفيذ مشروع استكمال مبنى الطوارئ والكلى بمستشفى المجاردة، والتي أنفقت وزارة الصحّة على استكماله أكثر من 9 ملايين ريال.
ورصدت عدسة “الـمواطن” تسرب مياه الأمطار مع التمديدات الكهربائية في مبنى الطوارئ والكلى الحديث بمستشفى المجاردة العام، بالدور العلوي من المبنى، رغم أنه لم يتبق على تسليمه سوى أسابيع قليلة، ما ينبئ بوقوع كارثة في أي وقت بعد تشغيله بشكل رسمي.
ومن جهته، أوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير -سعيد بن عبدالله النقير- أن المشروع لم يتم تسلمه بشكل نهائي من المقاول، وعند وجود أية ملاحظات، فإن المقاول ملزم بإصلاحها.
وقال النقير، إنه تم تسليم العزل المائي للمهندس الاستشاري، وذلك بعد غمر السطح بالكامل لمدة أسبوع، وتبين جودة العزل، وعدم تسريبه لأي مياه داخل المبنى، وقد تم عمل محضر تسليم أعمال بذلك.
وأضاف النقير أنه تم هطول المطر بعد ذلك لعشرات المرات، ولم يحدث أي تسرب -ولله الحمد- غير أنه -وبعد ورود معلومات بأن هناك بعض التسرب من السطح إلى داخل المبنى- تم المرور على الموقع من قبل المهندس المقاول، وكذلك مهندس الصيانة بالمستشفى.
وأشار النقير إلى أنه تمت ملاحظة وجود عدد 11 فتحة بسقف السطح، منها 5 مناور لدورات المياه، وكذلك 6 فتحات لمرور دكتات التكييف المركزي للدور الأول، وحيث إنه جار إغلاق هذه الفتحات عن طريق مظلات (تندات)، فقد تم إغلاق جميع الفتحات، ما عدا (3) فتحات يجري العمل عليها؛ حيث سيتم الانتهاء منها حين ينتهي فنيو التكييف من العمل.
وقال النقير، إنه -وأثناء هطول الأمطار- نزلت بعض مياه الأمطار على السقف المعلق بالدور الأول -المقابل لإحدى الفتحات الجاري العمل بها، والتي سوف ينتهي غلقها خلال يومين- وعلى هذا تم التأكد من كفاءة عزل السقف، وأن التسرب ناجم من فتحة مرور التكييف، التي لم يتم غلقها بمظلة (تندة) لاستمرارية العمل بالدكتات المارّة بالفتحة، وهو ما شاهده مهندس الصيانة بالمستشفى، وقام بإبلاغ الشؤون الفنيّة بالشؤون الصحيّة.