الملك سلمان وولي العهد يبعثان برقيتي عزاء في وفاة البابا فرانسيس رئيس الفاتيكان
قرار توطين 41 مهنة في القطاع السياحي
ضبط مواطن تحرش بحدث في الأحساء
خطوات فسخ العقد من طرف واحد عبر منصة إيجار
القبض على 24 مخالفًا لتهريبهم 480 كيلو قات في عسير
الشيخ صلاح البدير في المالديف لبث الرسالة الإثرائية الوسطية للعالم
الشباب يسعى لمعادلة أطول سلسلة دون خسارة
روبن نيفيز يتألق برقم مميز في دوري روشن
القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة
أمام الشباب.. الهلال يسعى لملاحقة الاتحاد
تميّزت جهات حكومية عدة، في منطقة الحدود الشمالية، في تعاملها مع الحالة المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي؛ حيث كان لها الفضل -بعد الله- في الحد من الأضرار البشرية التي كادت أن تلحق بأهالي المنطقة.
فعلى صعيد مديرية الدفاع المدني في المنطقة، فقد كانت حاضرة بدءاً من إطلاق التحذيرات، عبر شتى أنواع وسائل التواصل مع المواطنين، إضافة إلى تفاعلها السريع مع جميع البلاغات التي كانت تردها من المواطنين؛ حيث سخرت كل إمكاناتها للمساهمة في إنقاذ عديد من المواطنين وأسرهم، والتي احتجزتهم السيول، كما كانت المديرية -ومن خلال واجبها الإعلامي- حاضرة على مدار الساعة، لإرسال بياناتها الإعلامية لجميع الصحف، بهدف تحذير المواطن وتوعيته من مخاطر السيول.
وعلى صعيد إدارة التربية والتعليم بالمنطقة، فقد كانت متابعة لكل ما يردها من تقارير حول توقعات الأرصاد، وعلى رأسهم مدير عام التربية والتعليم -عبدالرحمن القريشي- والذي كان هو وزميله مدير الإعلام التربوي -سطام السلطاني- حاضرين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتنبيه أولياء أمور الطلاب وزملائه من منسوبي ومنسوبات التعليم من مخاطر السيول، فلجأت إلى تعليق الدراسة ليومين متتابعين، حفاظاً على سلامة أبنائها الطلاب والطالبات.
كما شاركت إدارة أمن الطرق -في منطقة الحدود الشمالية- فترة الأمطار التي شهدتها المنطقة، حيث كانت تتابع –وباستمرار- جميع الطرق التي تربط بين محافظات المنطقة وقراها، فلجأت مرات عدة لإغلاق بعض الطرق حفاظاً على سلامة سالكيها.
بينما سجّلت جامعة الحدود الشمالية، الجهة الحكومية الوحيدة التي لم يكن لها حضور إيجابي في تعاطيها مع الحالة المطرية، التي مرت بها المنطقة، سوى تصريحها الإعلامي الوحيد، والذي تمثل في أن “طلاب الجامعة رجال وطالباتها نساء”؛ حيث رفضت تعليق الدراسة لطلابها وطالباتها، بالرغم من تحذيرات الدفاع المدني في المنطقة.