ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير فعاليات ملتقى الأمن الفكري، وذلك صباح اليوم بفندق قصر أبها.
ويشمل ملتقى الأمن الفكري عدداً من الدورات التدريبية لمنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بحضور الرئيس العام للهيئات الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وقائد المنطقة الجنوبية اللواء ركن عبدالله العمري، وعضو الإفتاء بمنطقة عسير الشيخ سعد الحجري.
وقال أمير منطقة عسير نحن أمة الوسطية منذ تأسيس هذه الدولة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وعلى النهج الإسلامي الوسطي المعتدل الذي ينبذ الغلو والتطرف من أي جهةٍ كانت، مقدماً شكره إلى الدكتور آل الشيخ على حضوره ومتابعته لهذه الدورات المهمة.
وأكد أمير منطقة عسير أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الثوابت التي قامت عليها الدولة، باعتبارها شعيرة دينية ستبقى ما بقيت المملكة.
وأضاف أن الهيئة لها دور كبير في حفظ الأمن بالمجتمع.
وشاهد الأمير فيصل والحضور عرضاً تلفزيونياً يشدد على أهمية الأمن الفكري، تضمن كلمة لخادم الحرمين الشريفين أكد خلالها أن الهيئة لها دور كبير في الحفاظ على امن البلاد، داعياً الجميع إلى محاربة الفتنة، والحفاظ على الأمن الوطني من خلال الأمن الفكري.
وألقى الدكتور آل الشيخ كلمة قدم فيها الشكر لأولي الأمر في المملكة، مؤكداً أن الدولة منذ تأسيسها على يد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، تحظى بالأمان والاستقرار، مضيفاً أن الحفاظ على العقيدة هو أكبر دوافع الأمان بالنسبة إلى المملكة.
وذكر آل الشيخ أن السعودية بدأت منذ نشأتها على إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأهميتها البالغة في بسط الأمن والاستقرار، وقال إن الملك عبدالعزيز له رؤية ثاقبة وحكمة بالغة اكتسبها من البيت الذي ترعرع فيه، وجعلها مباشرةً تحت مظلة الحاكم، وأعقبه بذلك الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد- رحمهم الله جميعاً- إلى هذا العهد الزاهر تحت قيادة الملك الصالح والإمام العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أولاها جل العناية والاهتمام، ولا خوف عليها.
وقال إن الأمن الفكري لقي العناية البالغة في الشريعة لأنه مرتكز الأمن، ولذلك حافظت عليه كونه إحدى الضرورات الخمس التي كفلت حفظها ومنها العقل، فإذا فقد العقل فقد كل شيء.
وشدد الدكتور آل الشيخ على ضرورة تحسين الفكر والمحافظة عليه من أن يكون في متناول أصحاب الأفكار الهدامة، ولا سيما أن المملكة تنتهج المنهج الوسطي السمح.
وتسلم أمير منطقة عسير هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها له الدكتور آل الشيخ.