خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
كشف مساعد سابق للرئيس المصري المعزول النقاب عن تفاصيل جديدة حول كيفية عزل محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز الماضي، والمخاوف التي كان يشعر بها؛ مخاوف على سلامته الشخصية، بل وإمكانية اغتياله.
وقال وائل هدارة -كبير مساعدي الرئيس المصري- لـ”بي بي سي”: إن قوات الحرس الجمهوري المسؤولة عن أمنه الشخصي “طالبوه بكل احترام” بأن يمتثل لقرار عزله في أعقاب الاحتجاجات الحاشدة التي طالبت برحيله.
وبين أن الولايات المتحدة أشارت إلى أن عزل مرسي كان حتميّاً، وقال هدارة “إن ذلك أمر واقع، يجب التعامل معه”.
وذكر هدارة أنه -خلال الأيام التي سبقت الإطاحة بمرسي- عرض مجموعة من الدبلوماسيين الأجانب المساعدة وتقديم النصح حول كيفية معالجة الأزمة السياسية.
وأضاف أنه لم يكن جميع أفراد فريق مرسي مقتنعين أن الجيش ينوي بالفعل أخذ زمام السلطة، حتى أصدر الجيش تحذيره وأمهل الرئيس 48 ساعة للتوصل لاتفاق مع المعارضة.
وأوضح هدارة أن الرئيس كان على استعداد لتقديم “أقصى قدر من التضحيات”، لكنه أصبح واضحاً أن ذلك لم يعد كافياً، مشيراً إلى أن ضباط الحرس الجمهوري طمأنوا الرئيس بأنه “لن يعامل مطلقاً بإهانة أو عدم احترام”.
وبيّن هدارة أن الرئيس المعزول كان يدرك أن هناك مخاطر تحيط بسلامته الشخصية، وتحدث مرسي مع هدارة في ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، عن خشيته من التعرض لمحاولة اغتيال.
وأبان هدارة أن مرسي شعر بأنه ستكون هناك محاولة اغتيال، وأنه حتى ربما قد “يقتل”، معتبراً أن اعتقال الرئيس ومحاكمته من جانب ما وصفه “بمحكمة صورية” لم يكن شيئاً غريباً.
وأردف هدارة قائلاً: من المفترض أن الجيش على استعداد لإعدام مرسي، وسيكون ذلك “اغتيالاً بمسمى آخر”.