القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية
وصف مدير التربية والتعليم في محافظة النماص سابقاً الدكتور ظافر بن سعيد بن حبيب وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمد بن أحمد الرشيد – رحمه الله- والذي وافته المنية مساء يوم السبت الماضي ، بالاسم اللامع في جزيرتنا المترامية الأطراف ، وفي مملكتنا الحبيبة .
واعتبر ابن حبيب الرشيد معلماً و مربياً فاضلاً للأجيال ، وأستاذاً في التعليم العام والجامعي ، ومنظراً وقائداً تربوياً ، ووزيراً ناجحاً بكل المقاييس ، نقل وزارة المعارف – التربية والتعليم – في عهده نقلها في كل المجاﻻت ، وتعدى اسمه الحدود الإقليمية إلى العالمية . كانت وزارة التربية والتعليم في عصرها الذهبي في عهده .
وبين ابن حبيب أن الرشيد أصّلَ في وعي كل إداري وتربوي العمل بروح الفريق الواحد ، ورفع كثيراً من الشعارات بغرض استنهاض الهمم وترسيخ القيم ، كان من أهمها وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة . فضلاً عن أنه بذل كل مافي وسعه ، وسعى حثيثاً لجعل التربية هم كل مواطن ومواطنة في بلدنا الحبيب المملكة العربية السعودية . في حين أنه كان كريماً في أخلاقه وتعاملاته ومواقفه ، كان شورياً وسخيا في تفويضه .
وأضاف : أذكر من كرمه وخلقه وطيبته وقربه من كل من عمل معه ، أنه قال في أحد الإجتماعات على مستوى القيادات العليا والمتوسطة . قال : إخواني ﻻتطلبوا مني فوق قدرتي ﻻشيء عندي خافٍ عليكم ، كل ما في صلاحياتي فهو لكم . فماذا بعد .!؟
وأبان ابن حبيب أنه في عهد الدكتور محمد الرشيد طافت بعثات وزارة التربية كل دول العالم بحثاً عن النموذج الناجح مع الحفاظ على الثوابت وكانت التوعية اﻹسلامية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في أحسن حاﻻتها واكثرها افتتاحاً لمدارس تحفيظ القرآن الكريم والواقع شاهد على ذلك .
واستشهد ابن حبيب بمقولة لأمين عام التوعية حينها الدكتور سعود العاصم عند قال على مسمع من الناس في أكبر اﻹجتماعات إن التوعية اﻹسلامية في عهد محمد الرشيد في عصرها الذهبي . ناهيك عن بقية العلوم والمعارف والرياضيات والتدريب والأنشطه والمباني والمرافق والتربية الخاصه والتعليم الموازي.
وأمضى قائلاً : قاد الدكتور محمد الرشيد فريقاً كبيراً من التربويين في طول البلاد وعرضها وحراكا تربويا هو اﻷول واﻷكبر من نوعه حتى أصبحت التربية والتعليم في عهده حديث الساعه ليس في الداخل فحسب بل وفي المحيط الإقليمي بشهاداتهم
واختتم ابن حبيب حديثه بقوله : رحم اللّه الدكتور محمد بن احمد الرشيد وأسكنه فسيح جناته وغفرله وجعل كل ماقدم في موازين حسناته ، وجمعنا به في الجنة ، إنه على ذلك قدير .