المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح
دعا القيادي في المعارضة السورية الرئيس السابق للمجلس الوطني المعارض -برهان غليون- إلى التحرر مما أسماه بـ”وهم جنيف” قائلاً: إنّ المحك الفاصل بين المعارضة والنظام سوف يُبقي الأداء الميداني على الأرض، مضيفاً أن حضور المؤتمر لا يمكن أن يعوّض عن “الانتكاسات” في حال حصولها.
وقال غليون، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”: “لكثرة ما تناقشنا في مؤتمر “جنيف ٢” وتنازعنا على مقاربته، وهوّل بعضنا بمخاطره وبالغ بعضنا الآخر في وهم مكاسبه، أصبحنا كما لو كنا أمام جبل من الألغاز والأوهام يكاد يستحيل علينا سبر كنهه أو اجتياز قفاره”.
وأضاف غليون، في تصريح جاء بالتزامن مع الموافقة المشروطة للمعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر جنيف بالقول: “مؤتمر جنيف ليس أول العالم ولا نهايته وليس بديلا عن الثورة ولا منقذاً لها وحلاً لتحدياتها، إنه كوّة صغيرة فتحت لنا للتعويض عن سياسة التخلي والهرب من المسؤولية، حتى لا نقول الجبن والنذالة، التي أظهرها المجتمع الدولي والدول الكبرى”.
وأضاف الرئيسُ السابق للمجلس الوطني السوري المعارض بالقول: “الأصل هو روح الثورة واستمرارها واستعادة المبادرة ومواجهة الحرب العدوانية واللا إنسانية المفروضة علينا. إذا ضمنا هذا وعملنا عليه؛ سيان بعد ذلك إن ذهبنا إلى “جنيف ٢” أم قاطعناه.
فلا يستطيع النظامُ الهالك -مهما فعل- أن يحقق بالسياسة ما يعجز عن تحقيقه بالحرب، ولا نستطيع نحن أن نخسر بالسياسة ما كسبناه ويمكن أن نحافظ عليه بالقوة والإرادة والتضحية ونكران الذات”.
واختتم غليون قوله: “فكما أن غيابنا في مؤتمر جنيف لا يستطيع أن يحرمنا من ثمرة تضحياتنا وإنجازاتنا الميدانية، كذلك لا يمكن لحضور جنيف أن يعوضنا عن انتكاساتنا ويكافئنا على ضعف أدائنا، المهم أولاً وأخيراً ما ننجز على الأرض وفي الميدان”.