وكيل وزارة الصحة لـ”المواطن”: لدينا عدة أهداف نريد تحقيقها من أمش 30 هذه أبرزها
الجبير يترأس وفد السعودية في مراسم تشييع بابا الفاتيكان
مناورات علم الصحراء.. مهام متنوعة تحاكي التهديدات الحديثة
السعودية تعرب عن صادق تعازيها لإيران جراء انفجار ميناء بندر عباس
هيئة السياحة تشارك في سوق السفر العربي 2025 بدبي
أمام بوريرام.. فيرمينو يستعيد بريقه آسيويًا
الأهلي يضرب موعدًا مع الهلال في نصف نهائي آسيا
بقيادة رونالدو.. بيولي يدفع بالقوة الضاربة للنصر ضد يوكوهاما
رياض محرز يواصل التألق ويتصدر قائمة الهدافين آسيويًا
بثلاثية.. الأهلي يتقدم على بوريرام يونايتد في الشوط الأول
دعا القيادي في المعارضة السورية الرئيس السابق للمجلس الوطني المعارض -برهان غليون- إلى التحرر مما أسماه بـ”وهم جنيف” قائلاً: إنّ المحك الفاصل بين المعارضة والنظام سوف يُبقي الأداء الميداني على الأرض، مضيفاً أن حضور المؤتمر لا يمكن أن يعوّض عن “الانتكاسات” في حال حصولها.
وقال غليون، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”: “لكثرة ما تناقشنا في مؤتمر “جنيف ٢” وتنازعنا على مقاربته، وهوّل بعضنا بمخاطره وبالغ بعضنا الآخر في وهم مكاسبه، أصبحنا كما لو كنا أمام جبل من الألغاز والأوهام يكاد يستحيل علينا سبر كنهه أو اجتياز قفاره”.
وأضاف غليون، في تصريح جاء بالتزامن مع الموافقة المشروطة للمعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر جنيف بالقول: “مؤتمر جنيف ليس أول العالم ولا نهايته وليس بديلا عن الثورة ولا منقذاً لها وحلاً لتحدياتها، إنه كوّة صغيرة فتحت لنا للتعويض عن سياسة التخلي والهرب من المسؤولية، حتى لا نقول الجبن والنذالة، التي أظهرها المجتمع الدولي والدول الكبرى”.
وأضاف الرئيسُ السابق للمجلس الوطني السوري المعارض بالقول: “الأصل هو روح الثورة واستمرارها واستعادة المبادرة ومواجهة الحرب العدوانية واللا إنسانية المفروضة علينا. إذا ضمنا هذا وعملنا عليه؛ سيان بعد ذلك إن ذهبنا إلى “جنيف ٢” أم قاطعناه.
فلا يستطيع النظامُ الهالك -مهما فعل- أن يحقق بالسياسة ما يعجز عن تحقيقه بالحرب، ولا نستطيع نحن أن نخسر بالسياسة ما كسبناه ويمكن أن نحافظ عليه بالقوة والإرادة والتضحية ونكران الذات”.
واختتم غليون قوله: “فكما أن غيابنا في مؤتمر جنيف لا يستطيع أن يحرمنا من ثمرة تضحياتنا وإنجازاتنا الميدانية، كذلك لا يمكن لحضور جنيف أن يعوضنا عن انتكاساتنا ويكافئنا على ضعف أدائنا، المهم أولاً وأخيراً ما ننجز على الأرض وفي الميدان”.