الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أعلن مركزُ الملك عبدالله التخصصي للأذن التابع لجامعة الملك سعود، عن تنظيمه -بالتعاون مع وزارة الصحة- “اليوم السعودي التوعوي الأول لعلاج مشاكل السمع وزراعة القوقعة” لهذا العام يوم السبت 30 نوفمبر الجاري.
ويقام الحدثُ الأول من نوعه في المملكة تحت رعاية وحضور الدكتور فهد بن عبدالله الزامل عميد كلية الطب في جامعة الملك سعود المشرف على المستشفيات الجامعية، والمزمع عقده بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بمدينة الرياض.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز -اليوم الاثنين- بحضور كلّ من الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله حجر مدير مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن، المشرف على كرسي الأمير سلطان للإعاقة السمعية وزراعة السماعات، رئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة، والدكتور عبدالرحمن السويلم عضو مجلس الشورى، والدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ رئيس برنامج زراعة القوقعة بمستشفى الملك فهد العام، والدكتور إبراهيم شامي رئيس برنامج زراعة القوقعة بمدينة الملك فهد الطبية.
وقال الدكتور حجر: “إنّ اليوم السعودي التوعوي لعلاج مشاكل السمع وزراعة القوقعة يعد يوماً تاريخياً سيغير مجرى العديد من مستقبل أبنائنا وبناتنا ليسعد بهم مجتمعنا فينمو معهم الأملُ في الحياة، ويزدهر ربيع عمرهم خالياً من أمراض السمع”.
وأضاف أنّ مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن -التابع لجامعة الملك سعود- خصّص يوم 30 من شهر نوفمبر من كل عام يوماً لتوعية جميع فئات المجتمع بأمراض ومشاكل السمع وزراعة القوقعة الإلكترونية.
وأوضح أن “اليوم السعودي التوعوي الأول لعلاج مشاكل السمع وزراعة القوقعة”، سيهدف إلى إلقاء الضوء على مشاكل وأمراض السمع في المملكة وخطورة عدم التصدي لها، وإبراز الإمكانات الهائلة التي تمتلكها المملكة في مجال جراحات الأذن وزراعة القوقعة الإلكترونية، ومد جسور التعاون المشترك بين الجهات المعنية للاستفادة من مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن.
وشدّد على أهمية تغيير ثقافة المجتمع والأسر السعودية في التعامل مع مشاكل السمع، وزيادة التوعية لدى الأسر السعودية حول كيفية الكشف المبكر عن أمراض ومشاكل السمع لدى المواليد، والوقوف على المستويات العالمية التي وصلت إليها المملكةُ في جراحات الأذن في مركز الملك عبدالله المتخصص للأذن في علاج أمراض ومشاكل السمع، والتوعية والتعريف بأجهزة القوقعة الإلكترونية، ومميزات العلاج من خلال قصص نجاح مرضى أصبحوا أصحاء وسفراء لأقرانهم يشجعونهم على المضي قدماً نحو العلاج، والتعرف عن قرب بأهمية مراحل التأهيل بعد إجراء عمليات الجراحات السمعية وزراعة القوقعة الالكتروينة حتى تؤتي ثمارها.
[soliloquy id=”84684”]