أرقام توثق إنجازات تشغيل وصيانة طرق الرياض في أسبوع
موسى ديمبيلي يستعد لإجراء جراحة في لندن
لقطات من تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ 12
النصر يُعاني في الجولة الأخيرة بآسيا
تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الغرافة
منافسة لتطوير حي الزهور في مكة المكرمة
الأهلي يتجاوز الإسماعيلي برباعية
خطوات طلب استرداد تكلفة الخدمة الإلكترونية في مساند
الأهلي يستهدف الفوز الثاني ضد الغرافة
إطلاق بوابة تأمين بـ 22 خدمة للتراخيص والموافقات
انخفضت معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة “إيدز” في المملكة عام 2012م بنسبة 6.1%، حيث تم اكتشاف (1233) حالة جديدة مصابة بالفيروس، منهم (431) سعوديًّا و(802) غير سعوديين، انتقلت إليهم العدوى عن طريق إقامة العلاقات الجنسية المحرمة، أو تعاطي المخدرات بالحقن، وفي حالات نادرة من الأم إلى الجنين.
وأوضح تقرير -صدر عن مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية في وزارة الصحة، بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، الذي يقام في الأول من ديسمبر من كل عام، حاملاً هذا العام شعار “علاج فيروس الإيدز يؤتي ثماره.. عالج أكثر.. عالج أفضل”- أن العدد التراكمي لكل الحالات المكتشفة بهذا المرض في السعودية منذ بداية عام 1984م حتى نهاية عام 2012م بلغ (18762) حالة، منهم (5348) سعوديّاً و(13414) غير سعودي.
وقال التقرير، إن طرق انتقال العدوى بين السعوديين -التي تم اكتشافها عام 2012م- أبرزها جاء عن طريق العلاقات الجنسية المحرمة بنسبة 96% (414 حالة من أصل 431)، تليها نسبة تعاطي المخدرات بالحقن، بنسبة 2.5%، ثم من الأم إلى الجنين بنسبة 1.5%، موضحاً أن محافظة جدة شكلت النسبة الأعلى في تسجيل الحالات المستجدة بين مناطق المملكة بنسبة 39% من السعوديين و45% من غير السعوديين.
وأكد التقرير أن فيروس نقص المناعة (HIV) ينتقل عن طريق الدم وسوائل الجسم (السائل المنوي للرجل، والإفرازات المهبلية للمرأة) أثناء ممارسة الجنس من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، سواء كان الاتصال مهبليّاً أو شرجيّاً أو فمويّاً، كما ينتقل عن طريق نقل الدم في حال عدم اتباع أساليب الفحص الدقيقة في المختبرات، وعن طريق المشاركة في استخدام الإبر والمحاقن الملوثة بالفيروس -وخاصة لمتعاطي المخدرات- موضحاً أن الفيروس قد ينتقل من الأم إلى الطفل، إذا لم تتلق الأم العلاج المناسب خلال فترة الحمل، وينتقل أيضاً خلال الرضاعة الطبيعية للطفل.
ولفت التقرير إلى أن الأدوية الموجودة حالياً لا تعالج الإيدز، كما لا يوجد لقاح يمنع العدوى بالفيروس، موضحاً أن الأدوية المتوفرة تعمل فقط على تثبيط نشاط الفيروس، وتؤخر سير المرض وتخفف المعانة منه. وتبقى الوقاية منه -بتجنب أسباب الإصابة- هي الوسيلة الوحيدة للوقاية منه.