لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة
تباينت وجهات النظر الإعلامية في جلسة الحوار المفتوح التي عُقدت في ملتقى الباحة الإعلامي برعاية إعلامية من “المواطن”، والذي افتتحه أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وبحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وحشد كبير من المثقفين والكتاب والإعلاميين.
وكانت جلسة الحوار المفتوح التي أدارها الإعلامي يحيى الأمير شهدت انتقاد نائب رئيس تحرير صحيفة المدينة محمد علي الزهراني لبعض المتحدثين الرسميين والناطقين الإعلاميين لبعض المؤسسات الحكومية الذين لا يجيبون إجابة وافية عن تساؤلات الإعلامي بل إنهم في بعض الحالات لا يردون على اتصالات الإعلامي, معزياً الخلل إلى عدم فهمهم بدورهم أو أن اختيارهم غير موفق, فيما تمنى الزهراني إقامة دورات للناطقين الإعلاميين.
وشن الزهراني هجوماً على لجنة المخالفات الصحفية بقوله “خطأ قلم أو اجتهاد غير صائب غرامته 500 ألف ريال أكثر من دية القتل شبه العمد, في حين وزارة التنمية الألمانية تمنح جائزة لأفضل عمل إعلامي 100 ألف يورو, متمنياً أن يتمخض عن الملتقى جائزة مماثلة.
وأوضح الزهراني أن مسببات ضعف الإعلام لدينا عديدة ومنها “قلة المؤهلين وضعف مناهج الإعلام بالجامعات التي لم تتغير منذ 30 سنة وانعدام التطبيق الميداني لطلاب الإعلام سوى أسبوع أو أسبوعين”.
وأضاف الزهراني: قلة الموارد المالية للصحف والدولة لا تقدم أي قروض للصحف والاعتماد الكلي على الإعلانات التي ترد للصحف.
وتابع “المملكة أكبر دولة نفطية ومع ذلك ليس هناك محرر صحفي واحد في مجال النفط ، متسائلاً عن عدم تبني أرامكو ومساهمة البنوك في بعثات لتدريب الصحفيين.
من جانبه اعترض الدكتور علي سعد الموسى الكاتب الصحفي بصحيفة “الوطن” على محور الدعم الحكومي للإعلام وقال “يجب أن يكون الإعلام مستقلاً وليس إغراقه بشكلٍ رسمي”.
وأضاف: نحن لا نشكو الخوف في طرح آرائنا بل نشكو من سطو الرقابة والدليل على ذلك تغير 12 رئيس تحرير في الصحيفة التي أعمل بها في فترة زمنية ليست بالطويلة”.
وأضاف “ندخل الآن هامش الـ 20 دولة على مستوى العالم بينما ترتيب شفافية إعلامنا 163 ولا يخلفنا سوى 11 رقماً!”.
وتابع الموسى “أصحاب القرار يُغطّون على أخطائهم ويقفون في وجه الإعلام, وتغطية المسؤول الكبير على خطأ الصغير يوقف عجلة التنمية”.