توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
نصائح بعدم رش النخيل للوقاية من الغبير خلال فترة الطلع
التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري روشن
تعادل مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.. وليفربول يخسر أمام فولهام
تحذير متقدم في العقيق: أمطار غزيرة وصواعق وسيول
بحوزتهم سلاح ناري.. القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 122,550 قرصًا ممنوعًا
دعا القيادي في المعارضة السورية الرئيس السابق للمجلس الوطني المعارض -برهان غليون- إلى التحرر مما أسماه بـ”وهم جنيف” قائلاً: إنّ المحك الفاصل بين المعارضة والنظام سوف يُبقي الأداء الميداني على الأرض، مضيفاً أن حضور المؤتمر لا يمكن أن يعوّض عن “الانتكاسات” في حال حصولها.
وقال غليون، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”: “لكثرة ما تناقشنا في مؤتمر “جنيف ٢” وتنازعنا على مقاربته، وهوّل بعضنا بمخاطره وبالغ بعضنا الآخر في وهم مكاسبه، أصبحنا كما لو كنا أمام جبل من الألغاز والأوهام يكاد يستحيل علينا سبر كنهه أو اجتياز قفاره”.
وأضاف غليون، في تصريح جاء بالتزامن مع الموافقة المشروطة للمعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر جنيف بالقول: “مؤتمر جنيف ليس أول العالم ولا نهايته وليس بديلا عن الثورة ولا منقذاً لها وحلاً لتحدياتها، إنه كوّة صغيرة فتحت لنا للتعويض عن سياسة التخلي والهرب من المسؤولية، حتى لا نقول الجبن والنذالة، التي أظهرها المجتمع الدولي والدول الكبرى”.
وأضاف الرئيسُ السابق للمجلس الوطني السوري المعارض بالقول: “الأصل هو روح الثورة واستمرارها واستعادة المبادرة ومواجهة الحرب العدوانية واللا إنسانية المفروضة علينا. إذا ضمنا هذا وعملنا عليه؛ سيان بعد ذلك إن ذهبنا إلى “جنيف ٢” أم قاطعناه.
فلا يستطيع النظامُ الهالك -مهما فعل- أن يحقق بالسياسة ما يعجز عن تحقيقه بالحرب، ولا نستطيع نحن أن نخسر بالسياسة ما كسبناه ويمكن أن نحافظ عليه بالقوة والإرادة والتضحية ونكران الذات”.
واختتم غليون قوله: “فكما أن غيابنا في مؤتمر جنيف لا يستطيع أن يحرمنا من ثمرة تضحياتنا وإنجازاتنا الميدانية، كذلك لا يمكن لحضور جنيف أن يعوضنا عن انتكاساتنا ويكافئنا على ضعف أدائنا، المهم أولاً وأخيراً ما ننجز على الأرض وفي الميدان”.