طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
افتتح أمس الاثنين سمو أمير منطقة الرياض -الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز- الملتقى الأول لكبار القراء في العالم الإسلامي الذي تستضيفه جامعة الملك سعود.
وشارك في حضور الملتقى الشيخُ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة، والشيخ عبدالرحمن السديس، والشيخ الحذيفي إمام المسجد النبوي، وعدد كبير من كبار القرآن المشاهير من بينهم القارئ المصري الشيخ أحمد عيسى المعصراوي.
وقال الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين -خلال كلمته بالملتقى- إنّ عهد المملكة شهد الكثيرَ من صور الاهتمام لم يسبق لها مثيل وذلك من خلال مدارس التحفيظ للبنين والبنات والمقررات العلمية والدراسية في المعاهد للقرآن الكريم وعلومه.
واقترح السديس عدداً من التوصيات أبرزها: استمرار هذه الملتقيات وتخصيص جائزة عالمية للإقراء المتميز، وإنشاء قناة فضائية متخصصة في هذا المجال، وإنشاء مراكز بحثية في الجامعات الإسلامية، ومجمع للمقارئ الإسلامية، بالإضافة إلى تأسيس جمعيات علمية متخصصة في القراءات القرآنية تابعة للجامعات.
من جهته أكد الدكتور محمد العمر -المشرف على الملتقى- أنّ فكرة الملتقى تقصد مدارس الإقراء المختلفة في العالم الإسلامي وهي المدرسة السعودية والشامية والمدرسة العراقية والتركية والمدرسة المغاربية والهندية، بالإضافة إلى أعلام القرّاء بأسانيدهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أنّ البحوث المشاركة ستعرض حسب محاور الملتقى الموزعة على ثلاثة أيام.
وأوضح الشيخ علي الحذيفي -إمام المسجد النبوي- أنّ المملكة شرفت بخدمة كتاب الله بطباعته وتوزيعه وإقامة حدوده، والاهتمام به عبر إقامة مثل هذه الملتقيات وتكريم حفظة كتاب الله كريم.
[soliloquy id=”84629″]