ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أبدى أميرُ منطقة الباحة صاحب السمو الملكي “الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز” سعادته باستضافة منطقة الباحة لـ”ملتقى الإعلام” في عامه الأول خلال يومي 23 و 24 المحرم الجاري –والذي ترعاه “المواطن” إعلامياً-.
وأوضح سموه أنّ مشاركة رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة، والنخب الإدارية والإعلامية الرسمية والخاصة ستضفي على هذا الملتقى وهجاً كبيراً، وسيقدم المشاركون من الرؤى والأفكار ما يُثرون به تطلعات المسؤولين في الباحة كون الإعلام وسيلةً حضارية لتحريك الراكد سياحياً واقتصادياً.
وأكد سموه أنّ التنمية والإعلام وجهان لعملة واحدة كون التنمية بحاجة إلى إعلام يسلّط الضوء على منجزها وينقد سلبياتها ونواقصها بهدف إتمامها وتلافي أوجه القصور، مضيفاً أن الإعلام شريك فاعل وحضاري في تقديم التنمية للمواطن وإبراز منجزات الوطن وحاجته للتنمية القائمة على رسالة الإعلام اليومية والتفاعلية مع المواطنين.
وأشار سموه إلى أنّ الطبيعة الجمالية في الباحة متوفرة والإعلام مسؤول عن إبرازها للمجتمع المحلي والعربي والعالمي، والتعريف بالباحة مهمّة سامية شأنها في ذلك شأن بقية المناطق السعودية.
ولفت الأمير مشاري إلى أن الباحة مظلومة تنموياً خصوصاً في جانب رجال الأعمال كون الدولة تجتهد في إكمال البنية التحتية وإن لم تصل إلى المستوى المأمول إلا أن الذي لا يأتي هو دور المواطن وابن المنطقة في التنمية الفاعلة.
وقال إنه لا بد أن تكون لدينا مشاريع جاذبة ولافتة لانتباه الإعلام، إذ إن الإعلام بطبيعته يهرول وراء المميز واللافت.
وكشف سموه أنّ (المراسلين الهواة) وغير المتفرغين يشكّلون عبئاً على الصحافة، مطالباً الصحف بافتتاح مكاتب صحفية رسمية لتكون ذراعاً أميناً للتنمية خصوصاً عندما يتم اختيار كوادر صحفية متمكنة.
وأضاف أتطلع إلى اكتمال أستوديو التلفزيون في الباحة وتوفر مراسلين للإذاعات الحكومية والخاصة وتخصيص برامج حيّة عبر التلفزيون والإذاعة عن الباحة بحراكها الثقافي والاجتماعي، مبدياً أسفه أنه حين يستمع لبعض الإذاعات لا تذكر موجة التردد الخاصة بالمنطقة.
وقال سموه: لا أُريدُ إعلاماً دعائياً يبالغ في وصف الحقيقة ويضفي على المنطقة هالة غير حقيقية وغير واقعية، ولا أُريده إعلاماً قاسياً ينتقي السلبي ويركز عليه متجاهلاً الإيجابي أو يقصيه بالكُليّة، مؤملاً أن يكون إعلام المنطقة موضوعياً وناقداً بناءً يعتمد على الحقيقة ويقف على الحياد.
وطالب أميرُ الباحة كافة مديري الإدارات الخدمية في الباحة بالتفاعل الإيجابي مع الإعلام خصوصاً في القضايا الهامة والعاجلة، كون الإيضاح واجباً على كل مسؤول وتبيان الحقائق يمنع التأويلات والتخرصات.