اكتشاف غريب عمره 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
هيئة النقل تنفذ 324 ألف عملية فحص لضمان الامتثال وتحسين جودة النقل
دراسة توضح العلاقة بين السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي
توكلنا يقدم حزمة من الخدمات لتسهيل أداء الفرائض خلال شهر رمضان
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي
خسارة الاتفاق ضد دهوك بهدف
ماكرون يتحدث عن دفاع فرنسي نووي عن أوروبا والاستغناء عن أمريكا
إمساكية يوم 6 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
قطر تستضيف كأس العرب 2025
جوائز المشاركين في كأس العالم للأندية 2025
التقى رئيسُ هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان -في مقر الهيئة اليوم- السيدة “آنا غوميز” عضو البرلمان الأوروبي، حيث جرى تبادلُ الأحاديث الودية وبحث سبل التعاون المشترك.
وناقش الجانبان تقرير المملكة حول الاستعراض الدوري الشامل الذي قدمته المملكةُ الشهر الماضي في مجلس حقوق الإنسان والإشادات الدولية التي لاقاها التقرير.
واستعرض الدكتور العيبان تطورات حقوق الإنسان على كافة الأصعدة، منوهاً بما تشهده المملكة من تطورات في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان والتي تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ومشدداً على أن الشريعة الإسلامية حفظت جميعَ الحقوق وكفلتها لجميع من يعيش على أرض المملكة مواطنا ومقيماً.
وأشار إلى جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تنمية الإنسان السعودي وحفظ حقوقه حيث تضعها المملكة على أهم أولوياتها.
وشدّد الدكتور العيبان على أن المملكة تسير بخطى ثابتة في مسيرة الإصلاح والتطوير منطلقة من ثوابتها الدينية والاجتماعية.
وبين أن هيئة حقوق الإنسان، تراقب عمل الأجهزة الحكومية وتدرس جميع القوانين الموجودة أو التي تصدر من أجل أن تستوفي المعايير الدولية لحقوق الإنسان التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، ورحب رئيسُ هيئة حقوق الإنسان بالتعاون في مجال حقوق الإنسان مع الاتحاد الأوروبي.
ولفت الدكتور العيبان إلى أن المملكة تدرس -بعناية- جميع التوصيات وعندما تلتزم بشيء منها فهي تسعى لتنفيذه وتعمل على ذلك، مشدداً على أن المملكة لا تقبل التوصيات أو الاتفاقيات لمجرد القبول, بل تقبلها إيماناً منها بأهمية الاستفادة من تجارب المجتمعات الأخرى شريطة ألا تتعارض مع الشريعة الإسلامية.
من جانبها أشادت السيدة “آنا غوميز” بما تشهده المملكة من تطورات كبيرة وما يتميز به المجتمع السعودي من ثقافة وتطور، حيث إن زيارتها للمملكة قادتها للتعرف على الوضع الحقيقي الذي تعيشه المملكة بعيداً عن المعلومات المغلوطة التي يتم تناولها في بعض وسائل الإعلام.