أرقام وتفاصيل ميزانية 2025 .. النفقات 1,285 مليار ريال والعجز نحو 2.3% من الناتج المحلي التشكيل الرسمي لمباراة السد والهلال الهلال يسعى لمواصلة تألقه ضد السد ولي العهد: ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه منفعة للمواطن وتؤكد تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال المرور: 5 تعليمات مهمة لقيادة الدراجات الآلية بأمان إنذار أحمر لأهالي الرياض والمدني يدعو لتوخي الحذر توضيح مهم من هيئة الزكاة والضريبة بشأن البيان الجمركي تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة
كرمت منظمة التعاون الإسلامي -مساء اليوم بالرياض- الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز -رئيس مجلس أمناء مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية- لجهود المؤسسات في المجال الإنساني والخيري لصالح الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والهيئات الإسلامية.
وأوضح الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية -إحسان بن صالح طيب، في كلمة ألقاها- أن مبادرات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية، وصلت في آسيا إلى مئة مشروع، استفاد منها خمس وعشرون دولة، وفي إفريقيا تسعة وتسعون مشروعاً، استفاد منها ثلاث وثلاثون دولة، وفي أوروبا، أحد عشر مشروعاً، استفاد منها ست دول، إضافة إلى مشروعات في الأمريكيتين وأستراليا ومناطق عالمية أخرى.
من جهته أكد سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة -ضياء الدين سعيد با مخرمة- أن الأعمال الإنسانية التي يقدمها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز -لمنظمة التعاون الإسلامي، ولغيرها من المنظمات والجهات- أمر يستحق التكريم والشكر والتقدير، مبيناً أن الأعمال الإنسانية التي قام -ويقوم بها الوليد- لا تأتي من فراغ، فهو سليل أسرة حكمت دولة منذ فجر تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله- وهي تفزع للملهوف وتغيث المحتاج، ولها أيادٍ بيضاء في كل بقعة من بقاع العالم، سواء بشكل مباشر من حكومة المملكة، أو من خلال المنظمات التابعة لها.
من جهته، عبر الأمير الوليد بن طلال، عن فخره واعتزازه بهذا التكريم لمؤسساته، التي وصل نشاطها إلى أكثر من ثمانين دولة في العالم، من ضمنها الدول الأعضاء في المنظمة.
وأوضح أن نجاح الاقتصاد المحلي والعالمي -الذي يقوم به رجال الأعمال، من خلال ما يزاولونه من أعمال تجارية ومشروعات استثمارية- هو أحد جناحي التنمية، وأن المساهمة في العمل الخيري والإنساني هو الجناح الثاني، مبيناً أن بروز العمل التطوعي -في أي مجتمع- وحرص رجال الأعمال على أداء مسؤولياتهم الاجتماعية، يعكس نضج وتحضر ذلك المجتمع.