مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
دعت منظمةُ حظر الأسلحة الكيماوية إلى هدنة مؤقتة لتمكين الخبراء الدوليين من الوصول إلى بعض مواقع الأسلحة الكيماوية في مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وقال أحمد زوميشتو -مدير المنظمة المكلفة بتدمير أسلحة سوريا الكيماوية- إنّ القتال في هذه المناطق يحول دون الوصول إلى مواقع الأسلحة.
ودعا المسؤول الدولي إلى ما وصفه بوقف إطلاق نار محلي (في مناطق محددة) وقصير المدى لتمكين الخبراء من العمل.
وعبر زوميشتو -بحسب البي بي سي العربية- عن الأمل في أن تدعم جائزة نوبل للسلام -التي منحت لمنظمته الأسبوع الماضي- جهد المنظمة في سوريا، حيث تنضم سوريا رسمياً الاثنين لمعاهدة الأسلحة الكيماوية.
ويوجد لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة فريقٌ يضم 60 خبيراً وموظفاً في سوريا منذ الأول من الشهر الحالي، ويقيم هؤلاء في العاصمة دمشق ويقومون بزيارات منتظمة للمنشآت.
وقال زوميشتو إن المسؤولين السوريين يتعاونون ويسهلون عمل الخبراء.
وأضاف أنهم ينتقلون إلى مكان يريدون الذهاب إليه، وأنهم وصلوا بالفعل إلى خمس منشآت من بين 20 منشأة على الأقل قادرة على إنتاج أسلحة كيماوية.
غير أن زوميتشو قال إن الطرق المؤدية إلى بعض المواقع تمر عبر أراضٍ تسيطر عليها المعارضة؛ ما يحول دون الوصول إلى هذه المواقع.
وقال “الجهة المسيطرة على هذه المناطق تتغير يومياً؛ لذا نناشد كل الأطراف في سوريا أن تساند هذه المهمة وأن يتعاونوا وألا يجعلوا هذه المهمة أكثر صعوبة. فهي بالفعل تواجه تحديات”.
وأضاف أنه دعا إلى هدنات لأنه “في المهمة السابقة بقيادة الأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق في الادعاءات باستخدام (الأسلحة الكيماوية) كانت هناك هدنات مؤقتة لأربع أو خمس ساعات ساعدت في تنفيذ المهمة”.
وأشار زوميشتو إلى أن أحد المواقع المهجورة يقع في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة، ويأمل هذا الفريق في الوصول إليه.
يُذكر أنّ هذه أول مرة تعمل فيها المنظمة في منطقة حرب منذ إنشائها في عام 1997.