بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
أقر مجلس الأمن الدولي إعلاناً جماعياً يطالب الحكومة السورية بفتح ممرات آمنة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل أفضل لمواجهة “حجم المأساة الإنسانية”.
ودعا المجلس في بيان له في ختام جلسته اليوم النظام السوري إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان وصول الوكالات الإنسانية بدون عراقيل عبر خطوط النزاع والسماح خاصة لقوافل الأمم المتحدة القادمة من دول مجاورة بعبور الحدود.
وحث المجلس سوريا على اتخاذ خطوات فورية لتسهيل توسيع عمليات الإغاثة الإنسانية ورفع العراقيل البيروقراطية وغيرها من العراقيل، وخاصة بمنح تصاريح لمنظمات غير حكومية إضافية وتأشيرات دخول.
من جهة أخرى رحّبت وكيلة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس بالبيان الذي يتمحور حول الوضع الإنساني في سوريا الذي وصفته بالمروع، مؤكدة على الحاجة إلى التصدي له.
وقالت آموس في تصريح للصحفيين عقب جلسة مجلس الأمن: “إن بيان المجلس الذي صدر اليوم بالإجماع يدعو بشكل واضح جميع الأطراف إلى بذل قصارى جهدهم لإنهاء أعمال العنف والتوقف عن استهداف المدنيين، كما يذكرهم أنه يجب أن يسهلوا التوفير السريع للمساعدات الإنسانية الحيوية، محذرة بأنه ستكون هناك عواقب خطيرة لانتهاك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدوليين.
وأضافت “إنه مع استمرار ارتفاع أعداد من يموتون وينزحون ويفرون من البلاد فنحن بحاجة لأن يعمل المجتمع الدولي بأسره معاً من أجل وضع حد لهذه الأزمة”.
وأكدت على ضرورة أن يتوصل المجتمع الدولي إلى إيجاد حل سياسي دائم لإنهاء معاناة السوريين العاديين.