طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أثبت أهالي قرية كوسكوي (Kuşköy) التركية -منذ زمن بعيد- براعتهم في إبداع الحيل لحل مشكلة التواصل عبر المسافات الطويلة، في ظل انعدام الكهرباء ووسائل التواصل الحديثة، إذ اخترعوا قبل 400 عام طريقة بسيطة للتواصل من خلال الصفير.
يطلق الأهالي على هذه اللغة اسم “لغة الطيور” أو “كوس ديلي” (kuș dili)، نسبة إلى كوسكوي مكان نشأتها، والتي تعني في حدّ ذاتها “قرية الطيور”.
هذه الوسيلة الرائعة للتواصل، نشأت قبل أكثر من 400 عام، نظراً لطبيعة العمل في مزارع جبال بونتيك، ذات المنحدرات الجبلية الوعرة، التي تجعل السفر -وإن كان لمسافات قصيرة- أمراً صعباً للغاية.
ولهذا السبب، شعر القرويون بالحاجة إلى إيجاد بديل لطريقة التواصل، فاستوحوا طريقة الصفير من زقزقة الطيور، وبدؤوا باستخدام مقاطع من الكلمات التركية -التي ثبت أنها أكثر فعالية وأقل استهلاكاً للطاقة من الصراخ أو المشي لمسافات طويلة- للوصول إلى الشخص الآخر لغرض التحدث إليه.
نجح القرويون في صياغة جمل من لغة “الصفير” لإخبار بعضهم عن قدوم زائر جديد أو لطلب المساعدة أو دعوة بعضهم بعضاً إلى شرب الشاي، حتى إنهم صاغوا أحاديث طويلة ومعقدة من خلال الصفير.
يصل صدى “لغة الصفير” -التي يطلقها القرويون- لمسافة كيلومتر واحد، وإذا كانت المسافة أطول، يعمل الجيران على تمرير الرسالة حتى تصل إلى صاحبها.