طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كرمت منظمة التعاون الإسلامي -مساء اليوم بالرياض- الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز -رئيس مجلس أمناء مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية- لجهود المؤسسات في المجال الإنساني والخيري لصالح الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والهيئات الإسلامية.
وأوضح الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية -إحسان بن صالح طيب، في كلمة ألقاها- أن مبادرات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية، وصلت في آسيا إلى مئة مشروع، استفاد منها خمس وعشرون دولة، وفي إفريقيا تسعة وتسعون مشروعاً، استفاد منها ثلاث وثلاثون دولة، وفي أوروبا، أحد عشر مشروعاً، استفاد منها ست دول، إضافة إلى مشروعات في الأمريكيتين وأستراليا ومناطق عالمية أخرى.
من جهته أكد سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة -ضياء الدين سعيد با مخرمة- أن الأعمال الإنسانية التي يقدمها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز -لمنظمة التعاون الإسلامي، ولغيرها من المنظمات والجهات- أمر يستحق التكريم والشكر والتقدير، مبيناً أن الأعمال الإنسانية التي قام -ويقوم بها الوليد- لا تأتي من فراغ، فهو سليل أسرة حكمت دولة منذ فجر تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله- وهي تفزع للملهوف وتغيث المحتاج، ولها أيادٍ بيضاء في كل بقعة من بقاع العالم، سواء بشكل مباشر من حكومة المملكة، أو من خلال المنظمات التابعة لها.
من جهته، عبر الأمير الوليد بن طلال، عن فخره واعتزازه بهذا التكريم لمؤسساته، التي وصل نشاطها إلى أكثر من ثمانين دولة في العالم، من ضمنها الدول الأعضاء في المنظمة.
وأوضح أن نجاح الاقتصاد المحلي والعالمي -الذي يقوم به رجال الأعمال، من خلال ما يزاولونه من أعمال تجارية ومشروعات استثمارية- هو أحد جناحي التنمية، وأن المساهمة في العمل الخيري والإنساني هو الجناح الثاني، مبيناً أن بروز العمل التطوعي -في أي مجتمع- وحرص رجال الأعمال على أداء مسؤولياتهم الاجتماعية، يعكس نضج وتحضر ذلك المجتمع.