هدف مهم للتأمين على عقود العمالة المنزلية
القبض على مروج القات في جازان
لأول مرة في الرياض.. أكثر من 50 جناحًا في المهرجان التايلاندي نبض التقاليد
روبن نيفيز: نسعى للذهاب بعيدًا في آسيا والتتويج باللقب
انطلاق الأدوار النهائية بدوري أبطال آسيا للنخبة في جدة غدًا
وزارة الداخلية تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية
رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
العروبة يستهدف الفوز الثاني ضد الفيحاء
الحميمق الشائع يرسم لوحة التوازن البيئي في الشمالية
أمانة منطقة جازان تطرح فرصتين استثماريتين في فيفا
قررت المملكةُ المغربية استدعاءَ سفيرها بالجزائر، في خطوة جديدة قد تؤدي إلى تصاعد الخلافات بين الدولتين العربيتين، خاصةً فيما يتعلق بقضية “الصحراء الغربية”.
وقالت وزارةُ الخارجية المغربية: “إنّ قرار استدعاء السفير من الجزائر يأتي “عقب تواتر الأعمال الاستفزازية والعدائية للجزائر تجاه المملكة، لا سيما فيما يتعلق بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية”.
وأشار بيانُ الخارجية، إلى الرسالة التي وجهها الرئيس الجزائري -عبدالعزيز بوتفليقة- إلى اجتماع عُقد قبل يومين في مدينة “أبوجا” النيجيرية.
واعتبرت الخارجيةُ المغربية أنّ رسالة بوتفليقة -في 28 أكتوبر الجاري- “اكتست طابعاً عدائياً للمغرب، تعكس هذه الرغبة المقصودة في التصعيد، وتؤكد هذا المسعى الرامي إلى العرقلة والإبقاء على وضعية الجمود”.
وأوضح البيانُ أن “المضمون الاستفزازي المتعمد، والعبارات العدائية للغاية، التي تضمنتها هذه الرسالة.. تعكس بجلاء موقفَ الجزائر كطرف فاعل في هذا الخلاف، وتكشف بكل وضوح استراتيجيتها الحقيقية القائمة على التوظيف السياسي للقضية النبيلة لحقوق الإنسان”.
وأضافت الخارجيةُ المغربية في بيانها: “وبدل الانخراط بشكل إيجابي وبناء في البحث عن حل سياسي متوافق عليه، تسعى الجزائر جاهدة إلى مضاعفة المناورات التسويفية غير المثمرة.
وشددت على أن “هذه التصرفات المؤسفة والمتكررة” تتعارض مع “الإرادة الصادقة للمغرب في إرساء علاقات أخوية، وعلاقات تعاون وحسن جوار مع الجزائر”.
واختتمت الخارجية المغربية بيانها بالتأكيد على أنه خلال فترة استدعاء السفير للتشاور، ستواصل الممثليات الدبلوماسية والقنصلية للمملكة -في الجزائر- في العمل تحت سلطة قائم بالأعمال.