ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
استجابت وزارة الخدمة المدنية لاستفسارات المواطنين والمواطنات، حول ما أثير –مؤخراً- في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وبعض المنتديات ووسائل الإعلام الإلكترونية والورقية، من تلقي بعض المواطنين والمواطنات، اتصالات هاتفية من أشخاص يدّعون أنهم موظفون بهذه الوزارة، ويوهمونهم بأنه تم تعيينهم، وأحياناً يبعثون لهم برقم وتاريخ قرار تعيينهم أو صور منه.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية -عبدالعزيز الخنين- أنه ورد لوزارة الخدمة المدنية إخباريات عدة -من بعض المواطنين والمواطنات- تفيد بأنهم تلقوا اتصالات هاتفية من أشخاص يدّعون أنهم موظفون بالوزارة، ويطالبون بمعلومات عن المتصل عليهم بهدف تعيينهم، ويطلبون مبالغ مالية.
وأكد الخنين، أن وزارة الخدمة المدنيّة لا تتواصل مع المرشحين من خلال الاتصال المباشر أو الرسائل النصية من أرقام هواتف محمولة، إنما من خلال وسائل الإعلام والموقع الإلكتروني أو الرسائل النصية من حسابها الرسمي فقط، وأيّ اتصال يخرج عن ذلك ليس للوزارة علاقة به.
وأشار المتحدث الرسمي للوزارة، أن حصول “منتحل” صفة موظف الخدمة المدنية على اسم وهاتف المواطن أو المواطنة، لا يعني أنها مستخرجة من برنامج التوظيف “جدارة” بدليل طلبه معلومات؛ كرقم السجلّ المدنيّ والشهادة والتخصص، وغيرها من المعلومات الشخصيّة، مضيفاً أن قرار التعيين لا يصدر من وزارة الخدمة المدنيّة، إنما من الجهة التي سيعمل بها المرشح، وذلك بعد استكمال الإجراءات النظامية كلها، ومنها إجراء الكشف الطبيّ.
وأضاف أن وزارة الخدمة المدنية قد لاحظت وجود نشاط متزايد في هذا المجال، من خلال ما يردها من المواطنين والمواطنات، وما أشير إليه أعلاه، ولذا فإنها تؤكد على عدم الاستجابة لتلك الاتصالات أو الرسائل، وتحقيق المواطنة الصالحة، بالمبادرة للإبلاغ عن هؤلاء المحتالين بأقسام الشرطة بالمنطقة المتواجدين بها.