وزير البلديات : منشأة الجمرات وقطار المشاعر جاهزة لخدمة الحجيج

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية جاهزية جميع قطاعات الوزارة لتنفيذ خطتها في خدمة ضيوف الرحمن لحج هذا العام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة .
وأكد سموه توفر كافة الخدمات البلدية على مدار الساعة في مجالات النظافة العامة والإصحاح البيئي ومكافحة الآفات الضارة والرقابة على سلامة المنتجات الغذائية التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام إضافة إلى تشغيل وصيانة جميع مشاريع الوزارة بالمشاعر المقدسة وفي مقدمتها مشروع اسكان الحجيج بمشعر منى ومنشأة الجمرات وقطار المشاعر المقدسة بالتنسيق مع كافة الوزارات والأجهزة المشاركة في أعمال الحج .

قد يهمّك أيضاً

فرق الدراجات النارية جاهزة لخدمة ضيوف الرحمن

التجارة تشهر بمالكة منشأة عرضت إطارات سيارات منتهية الصلاحية في الباحة

وعبر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ” حفظهم الله ” على ما يقدمونه من دعم لجهود الوزارة في توفير الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام ، وتنفيذ هذه المشروعات الكبرى بالمشاعر المقدسة لتيسير أداء مناسك الحج لملايين المسلمين كل عام .
وأشار سموه إلى وجود تنسيق كامل بين وزارة الشؤون البلدية والقروية مع كافة الجهات الحكومية المعنية بالحج تحت مظلة لجنة الحج العليا وبمتابعة اللجنة المركزية للحج فيما يتعلق بتفويج الحجاج لمنشأة الجمرات الحديثة ومحطات قطار المشاعر التي تتولى الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بالمشاعر كافة مهام الصيانة والتشغيل لهما لضمان تحقيق أكبر استفادة من هذه المشروعات الضخمة في رعاية ضيوف الرحمن والحفاظ على سلامتهم في جميع مناسك الحج .
وكشف سموه عن وجود خطة تفصيلية كاملة تتولى تنفيذها أمانة العاصمة المقدسة بدعم من جميع قطاعات الوزارة الأخرى لتكثيف خدمات النظافة وأعمال الاصحاح البيئي وصيانة المرافق البلدية في العاصمة المقدسة والمشاعر يشارك في تنفيذها ما يزيد عن 23 ألف من العاملين في مشروعات الوزارة والأمانات والبلديات ، تتضمن منظومة من الإجراءات للتخلص السريع والآمن من النفايات في جميع أعمال الحج ، ومتابعة اشتراطات الصحة العامة في جميع المسالخ والمجازر بالعاصمة المقدسة والمشاعر .
وأضاف : تتضمن المنظومة تكثيف الجولات التفتيشية على جميع المنشآت الغذائية والأسواق ومحلات الحلاقة للتأكد من التزامها بكافة الاشتراطات المقررة حفاظاً على صحة الحاج وسلامة غذائه وتطبيق الإجراءات النظامية بكل حزم مع أي منشأة يتم رصد أي مخالفات بها ، مؤكدا سموه أنه لا تهاون مع أي مخالفات تهدد صحة الحجيج أو سلامة بيئة الحج .
وقال سموه ” إن خطة وزارة الشؤون البلدية والقروية تضمنت في حج هذا العام نشر عدد كبير من الفرق الميدانية المجهزة بكل الآليات والمعدات الخاصة بالكنس الآلي وشفط المياه وسيارات ضغط النفايات التي تتمركز في مواقع محددة بدقة لمواجهة أي مشكلات طارئة واستخدام ما يزيد عن 170 صندوقا كهربائيا ضاغطا للنفايات في المنطقة المركزية بمحيط الحرم الشريف ويتم تفريغها باستخدام السحابات لسرعة التخلص منها .
وأشار سموه إلى أنه بالنظر لصعوبة تحرك آليات ومعدات النظافة وجمع النفايات في أوقات الذروة بالمشاعر خصصت الوزارة ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة عدد كبير من المخازن الأرضية والصناديق الضاغطة بمشعر منى للتخزين المؤقت للنفايات وتوفير أماكن متعددة لتجميع النفايات عن طريق العمالة اليدوية ، حيث يبلغ عدد المخازن والمواقع المخصصة لذلك في مشعر منى 131 مخزناً تبلغ سعة الواحد منها قرابة 35طناً ، إضافة إلى 1025 صندوقاً ضاغطاً للنفايات تبلغ سعة كل منها ما يزيد على 10 أطنان .
ولفت سموه إلى أنه تم نشر عدد كبير من الفرق الميدانية لمراقبة الأسعار في الأسواق طوال موسم الحج ومكافحة ومنع الباعة الجائلين في مكة المكرمة والمشاعر بالتنسيق مع مندوبين من وزارة التجارة والصناعة وكافة الجهات المعنية وكذلك الانتهاء من أعمال الصيانة لشبكات الاطفاء الآلي في جميع المشاعر ، وخزانات تغذيتها بالمياه .
وأفاد سموه أن الوزارة قامت بأعمال تسوية الأراضي في مواقع متفرقة بمنى ومزدلفة وعرفات وإجراء الصيانة اللازمة لدورات المياه وإعداد خطة لتشغيل ما يزيد عن 15 ألف دورة مياه إضافية تم إنشاؤها قبل بدء موسم الحج في منى ومزدلفة وعرفات ضمن مشروع إنشاء 36 ألف دورة مياه جديدة الذي من المقرر أن يكتمل تنفيذه قبل حج عام 1435هـ بمشيئة الله تعالي .
وعبر سموه في ختام تصريحه عن ثقته وتفاؤله بأن تسهم مشاريع الوزارة التي يتم تشغيلها بكامل طاقتها في حج هذا العام ومنها مشروع ربط منطقة الشعيبين والمعيصم بالدور الثاني بمنشأة الجمرات ومشروع ربط منطقة العزيزية بالدور الثالث للمنشأة وتوسعة الساحات المحيطة بها في التيسير على الحجيج والتخفيف من حدة الزحام في المشاعر المقدسة .