الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية
يختزل المهندس رون كانتي أو كما يحلو له أن يدعى “عاشق تنومة” في ذكرياته العديد من المواقف على صعيد عمله مهندساً للجسور والكباري على طريق تنومة- النماص بعد أن ترك تنومة لمدة 40 عاماً ليعود به الحنين والشوق إلى معشوقته تنومة التي يؤكد أن هاجس زيارته لها كان يراوده منذ عشر سنوات حتى وجد ضالته في صحيفة وموقع تنومة التي مهدت وسهلت له هذه الزيارة التي يؤكد أنها كانت بمثابة الحلم بالنسبة إليه.
“المواطن” أجرت هذا اللقاء لرصد جوانب من حياته في تنومة ومظاهر الحياة قديماً والعديد من المواقف الطريفة وكيف تعرف على تنومة من خلال فضاء الإنترنت في حين لم يكن في مخيلته أن يجد تنومة بعد 40 عاماً بهذا التطور.
فيما زود الزميل عبدالله غرمان الشهري صحيفة “المواطن” بالعديد من الصورة القديمة التي يعود تاريخها قبل 40 عاماً.
استهل “عاشق تنومة” اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة بفتح جهازه اللوحي “الآيباد” ليطلعنا على صورة صديقه عبدالله غرمان الشهري مدير موقع تنومة، التي قال عنها إنها خلفية لشاشة التلفاز بمنزله في تعبير عن مدى الصداقة والعرفان له. ليتنقل بنا إلى صور قديمة للعديد من المناظر الطبيعية بتنومة وبعض الصور الشخصية الخاصة به وبأصدقائه ليختتم قائمة الصور بلحظات تكريمه عندما ودع تنومة وزملاءه وأهلها في عام 1395هـ؛ أي قبل 40 عاماً عائداً إلى بريطانيا.
ونترككم الآن مع هذا اللقاء
– تمنيت مقابلة مدير موقع تنومة عبدالله الشهري
– موقع تنومة هو من ساهم في تحقق حلمي
– كنت أهوى تسلق جبال تنومة
– اندهشت من تطور تنومة بعد 40 عاماً
– لم أكن أتوقع ازدواجية الطريق كما هو عليه الآن
– منحنيات طريق تنومة ليست خطرة والخلل في قائدي السيارات
– وجبتي المفضلة “الفطير” والخبز الشعبي
– تناولنا 23 خروفاً على 23 كوبري
– تلقينا دعوات لحضور مناسبات الأعراس
– شعري الطويل سبب لي مواقف محرجة
– عقبة القامة أصعب جزء في طريق تنومة – النماص
– المواطنون ساهموا معنا في تنفيذ الكباري
– زيارة تنومة هاجس راودني منذ 10 أعوام
اللقاء بالتفصيل:
بعد أن ابتعدت عن تنومة لـ 40 عاماً ما هو انطباعك ومشاعرك بعد قضائك يومك الأول بتنومة؟
أنا مندهش لأبعد الحدود بدرجة التغير في شكل تنومة.
قبل 40 عاماً ذهبت بعد أن افتتح الطريق والآن تعود وتجري أعمال الازدواجية به.. هل كنت تتوقع أن يتغير الطريق إلى وضعه الحالي؟
لا؛ لأنه عندما عمل الطريق كان اتجاهاً واحداً، وكان يتوقع بقاؤه فترة طويلة باتجاه واحد؛ لأننا لم نكن نتوقع أصلاً أن تكبر هذه القرى لتصبح مدناً خلال 40 سنة في المنطقة التي عملنا بها ما بين أبها وحتى تنومة والنماص، ولكن عندما وصلت أبها ومررت بالطريق من أبها حتى تنومة تفاجأت واندهشت باتساع الطريق وازدواجيته وأن القرى أصبحت مدناً كبرى.
ما الأسباب التي كنت تراها بأن الطريق لن يصبح طريقاً مزدوجاً؟
السبب عدم وجود حاجة إلى توسعته؛ لأن القرى المتناثرة لم نكن نتوقع أن تتوسع إلى مدن كما هي عليه الآن؛ فبذلك لن يتوسع الطريق لطبيعة المنطقة الجغرافية وارتفاعها الشاهق عن مستوى سطح البحر.
الطريق بوضعه السابق خطير لكثرة منحنياته ولذلك كثرت الضحايا بفعل الحوادث رغم أن الشخص الذي ليس لديه رؤية هندسية من البديهي أن يتم اختصار العديد من المواقع بدلاً من المنحنيات؟
كنت أتبع لشركة “فير كرالف” التي كانت مهمتها تنفيذ الكباري فقط، أما التصميم فكان من قبل شركة ألمانية تدعى “براين رور” مهندسون استشاريون هي التي خططت الطريق قبل التنفيذ بذلك الشكل، في حين أتت شركة “فير كرالف” و”بن لادن” أتت منفذة لتلك التصاميم المرسومة للطريق.
هل كنت مقتنعاً بتلك التصاميم؟
أي طريق في بدايته لابد أن يتبع تضاريسه ومن الممكن أن نأخذ مكاناً مشابهاً في العالم لتنومة نجد أن تصميم طريقه متعرج ولكن في الوقت نفسه الخلل ليس في التصميم ولكن فيمن يسير على الطريق من قائدي السيارات ممن لا يحسنون استخدام وسائل السلامة بالطرقات.
وعندما بدأنا في التنفيذ لم نكن في حاجة إلى التدقيق في التصميم؛ لأنه كان معتمداً على ميزانية وزارة المواصلات وكانت محددة بمبلغ معين وكان المهندس الاستشاري يقوم بعمل التصميم وفق الميزانية المعطاة وكان يرى بالضبط أفضل طريقة لعمل الطريق في حدود الميزانية.
ففي تنومة على سبيل المثال كان عدد الكباري 23 كوبري وكان بإمكانهم أن يعملوا كباري أطول أو يقطعوا جبالاً وهذا بالطبع زيادة في التكلفة؛ فالمهندس الاستشاري كان يخطط وفق ميزانية محددة من الوزارة فبهذا أنتجت طريقاً كهذا.
وقد شاهدت طرقاً في جبال الألب وفي إيطاليا بها طرق أصعب من هذا الطريق لدرجة أنه في إيطاليا يوجد طريق على امتداد ارتفاع واحد كيلو متر به 35 منحنى.
كم استغرق تنفيذ الموقع المسمى “عقبة القامة” الرابطة ما بين تنومة- النماص؟
استغرق تنفيذها ستة أشهر وكان ذلك الجزء من أصعب مراحل الطريق لعدة أسباب:
أولاً: عدم وجود طرق سهلة لوصول المعدات؛ حيث إنه كان هناك 3 جسور حديدية موجودة هي التي أوصلت طريق تنومة- النماص.
ثانياً: الحفر لقواعد الكباري كان باليد، حيث لم تصل الحفارات ولا يوجد مجال لوصولها لوعورة الموقع.
ثالثاً: كان الحفر يدوياً لأعمدة الكباري ونقوم بصب الخرسانة عبر الخلاطات اليدوية المستخدمة حالياً لصبات المنازل.
رابعاً: وجود “ونش” وحيد فقط لحمل “الكمرات” من الحديد الفولاذ لرفعها ووضعها على الأعمدة.
خامساً: الصبات على مراحل لصعوبة وجود معدات خلط.
سادساً: كان هناك مشكلة في حفر الأساسات حيث اضطررنا إلى حفر مسافات طويلة للبحث عن الصخور لوجود كميات كبيرة من الرمل.
وكنا قد تفاجأنا عند وصولنا تنومة للتنفيذ بأن الشركة أبلغتنا بأن الرمل مهم لخلطة الأسمنت وأن في السعودية محيطات وكميات كبيرة من الرمل إلا أن الماء قليل. وعندما وصلت تنومة وجدت العكس الماء كثير والرمل قليل.
قديماً قبل 40 سنة كيف كان نمط حياتكم ومعيشتكم داخل السكن المخصص لك بـ”الكنب”؟
حياتنا كانت اجتماعية ممتازة وعلاقة ودية كوننا كنا نعمل ونسكن سوياً، بالإضافة إلى أننا نعيش في منطقة بعيدة ونائية في ذلك الحين، حيث كنا نمارس الرياضة ونلعب كرة الطائرة وكنا من جنسيات متعددة، بيننا أربع عوائل وأسر يسكنون معنا في السكن ذاته. وكان يبلغ عددنا ما بين 20 إلى 30 شخصاً، فيما كان لدينا غرفة مخصصة كصالة سينما لعرض الأفلام بها كنوع من الترفيه، فيما كانت تأتينا أفلام السينما مع المواد والشاحنات من الرياض.
أما الجنسيات التي كانت موجودة فهي من الإنجليز بالإضافة إلى العديد من الجنسيات العربية من مصر وسوريا ولبنان واليمن كنا نمارس أيضاً الرياضة سوياً، ونلعب الرياضة في حين كان العمال اليمنيون يعملون لنا أنواع الأطعمة منها خبز التنور “الفطير” والحنيذ وكنا نتناولها معهم.
وماذا عن حياتكم خارج “الكنب”؟
كان يوجد “كنب” في تنومة وآخر في الخضراء بالنماص تابع للشركة الألمانية بالإضافة إلى “كنب” ثالث لـ”بن لادن” في بللسمر، حيث كنا نزور بعضنا بعضاً في عطلة نهاية الأسبوع ونتواصل باستمرار ونمارس العديد من الألعاب الرياضية.
ماذا عن تعايشكم مع أهالي تنومة وهل ما زلتم تتذكرون أسماء أشخاص منهم؟
في العادة كانوا يقدمون لنا الدعوات لحضور مناسبات الزواجات في سوق سبت تنومة، وكنا نحضر بالعائلات والأفراد وأحياناً في قرى آل حسين التي كان يوجد بها بقالة صغيرة لشخص يدعى “مريط” لدرجة أننا اندهشنا من وجود “صابون” من منتجات بريطانيا.
أما الأسماء فلا أتذكر للفترة الطويلة التي انقطعت عنها، بالإضافة إلى أنني كنت أعرف أسماءهم الأولى فقط.
مواقف طريفة لا تزال تتذكرها؟
الموقف الأول: كان كل جمعة لديّ إجازة في أغلب الأحيان فكنت أمارس هوايتي في تسلق الجبال وقمت بتسلق جبال منعا ومعي أحد الزملاء من الجنسية اليمنية حتى وصلنا آخر قرية في منعا وكان شعر رأسي طويلاً، وبالمصادفة وجدنا شخص كبير في السن يقارب عمره 70 عاماً تقريباً في عام 1393هـ، فاندهش من شكلي في حينها حيث استضافنا في منزله وقدم لنا القهوة العربية وكان اليمني يتحدث معه، حيث يمازحه كبير السن فقصدني بقوله: هل هذا أتى من شهار بالطائف؟ لغرابة شكلي.
الموقف الثاني: كنت أتسلق أحد الجبال المجاورة لـ”الكنب” والذي يعتبر حالياً موقع الشلال الصناعي حيث تسلقت باليد دون أدوات تساعدني حتى وصلت لكهف أردت استكشافه لكثرة الأشجار به، وفجأة خرج منه حيوان “نسر” امتداد أجنحته متران ونصف المتر محركاً أجنحته يريد أن يهجم جهتي مما اضطرني إلى إنزال رأسي والاختباء قبل أن يداهمني ويلقيني في أسفل الوادي. وكان موقفاً خطيراً وطريفاً في آنٍ واحد.
الموقف الثالث: وجهت لنا دعوة لحضور مناسبة زواج في سبت تنومة وتصادف وصولنا قبل زملائنا العرب الذين كانوا يقومون بالترجمة، مما أوقعنا في حرج معهم حيث طلبوا توجه النساء المرافقات لنا بالدخول للمنزل لدى نسائهم.
وكنت في حينها ذا شعر طويل وذهبت معهم لعدم علمي بما طلبوه وماذا يقصدون في حديثهم لنا.
وعندما وصلت للدخول للمنزل الشعبي أوقفني أحدهم ومنعني من الدخول بعد أن تأكد من هيئتي وشكلي وكان موقفاً محرجاً بالنسبة لي.
هل كنتم تجدون صعوبة من الأهالي في التعامل خصوصاً أثناء افتتاح الطريق أو الاعتراض منهم؟
لم نجد صعوبات، كون الأمور القانونية لم نتدخل فيها، حيث كانت متعلقة بشركتي بن لادن والشركة الألمانية فقط.
هل كان المواطنون يتعاونون معكم في فتح الطرق ومساعدتكم في التنفيذ؟
عندما كنا نعمل كان معنا موظفون من الأهالي تطوعوا بالعمل في الكباري ونرى الأهالي بجوارنا يعملون في مزارعهم وكانوا في غاية الاحترام والطيبة معنا.
أنواع الأكل الذي كنتم تتناولونه؟
كان لدينا طاهٍ مصري الجنسية وكان كل يوم يقوم بإعداد سفرة الطعام محتوية على السلطات والحمص وكنا نجلبها من داخل تنومة حتى تكون طازجة سواء من الدجاج أو الأغنام والأرز وكنا نشتري الأبقار من السوق المحلي ونقوم بذبحها في “الكنب” في حين كان يعد الأكل يومياً الطاهي الخاص بنا.
وكنا نقيم حفلات مختلفة كاحتفالات بالموظفين المنتهية عقودهم والمغادرين لبلادهم.
وأضيف لذلك أنه كان لدينا تنفيذ 23 كوبري كما ذكرت سابقاً فكنا كل ما انتهينا من أعمال الصبة النهائية لكل كوبري نقوم بذبح خروف ونتناوله فوق كل كوبري نقوم بتنفيذه؛ أي بمعنى تناولنا فوق الكباري المنشأة 23 خروفاً.
وماذا عن الوجبات الشعبية كخبر التنور “الفطير” والأطباق الشعبية؟
كنا أحياناً نقوم بشراء “الفطير” من سوق سبت تنومة، أما خلال الكنب فكان الطاهي يقوم بإعداد الخبز الأبيض “المفرود” ولكني لم أكن أتناوله فكنت أذهب إلى الزملاء من الجنسية اليمنية الذين كانوا يعملون الفطير والخبز الشعبي وأتناوله معهم لمحبتي له ولمذاقه وطريقة إعداده.
تعاونت مع مدير موقع تنومة عبدالله الشهري في عمل معرضين فوتوغرافيين أحدهما في تنومة والآخر في مشاركة تنومة في مهرجان الجنادرية.. ما هو انطباعك ومشاعرك حول المعرضين؟
أولاً أنا لا اعتبر نفسي مصوراً، وإنما هاوٍ، وكانت الصور بالنسبة لي متواضعة وأهميتها تكمن في تاريخها فقط، وتفاجأت أنه عندما أرسلت الصور لـ “عبدالله” طلب مني تزويده بالمزيد من الصور؛ لأنها عادية بالنسبة لي واندهشت انه يوجد أحد مهتماً لمشاهدتها.
هل تواصلت مع المهندسين من زملائك لجلب المزيد من الصور وتزويدها لموقع تنومة؟
تواصلت مع واحد فقط قبل أشهر من قدومي إلى هنا بعد أن تركت تنومة منذ 40 عاماً وكان السبب طلب “عبدالله” إرسال المزيد من الصور للمنطقة وأخبرته في حينها أن المسؤول عن تنفيذ الطريق بالنماص لديه صور عن المنطقة وكان يدعى المهندس “جوروج تشيدندن”.
وقمت فعلاً بالبحث عن جورج بالإنترنت ووجدت أن هناك بيانات مشابهة له لشخص يعمل بشركة وتم التواصل معهم وأكدوا لي أنه المهندس ذاته الذي كنت أبحث عنه.
وحينها طلبت رقم هاتف منزله واتصلت به وأجابت زوجته على الهاتف وعرفتها بنفسي وأكدت أنه منزله بعد التحقيق من هويته وسألتها: هل توجد لديه صور للنماص؟
أجابتني بسؤال فيه من الغرابة بقولها: هل لديه صور للنماص فقط؟ لتجيب بعدها بأن جورج أسبوعياً يحاضر لهم عن ذكرياته بالنماص ويعرض لنا تلك الصور وطلبت منه أن يرسلها فيما بعد بالإيميل علماً بأننا لم نلتقِ بعد تلك المدة الطويلة أو نتواصل إلا قبل سفري.
كيف تعرفت على تنومة كمدينة وموقع إلكتروني؟
منذ 13 سنة بالضبط وتحديداً في عام 2000م وجدت مقالاً بالإنترنت عن عاصفة رعدية على جنوب السعودية ولم يكن واضحاً الموقع وكنت متوقعاً الجنوب الغربي مكان عملي السابق وكان لدي هاجس لمشاهدة تنومة، فبحثت عن معلومات أكثر حتى وجدت في صحيفة عرب نيوز أنها في الجنوب الغربي ومكتوب مدينة تنومة واستغربت أنهم سموها مدينة بعد أن كانت قرى متناثرة.
قادني رغبتي في التعرف أكثر فقمت بالبحث أكثر حتى 2006م عبر قوقل أيرث عن مدينة تنومة ووجدت حجم المدينة كبيراً واختلف عن السابق ولكن أيقنت أنه هو المكان الذي أبحث عنه.
بعد ذلك قرأت مقالاً عن تسلق الجبال وخاطبت صاحب الموقع عن المواقع التي يتسلق بها في جنوب السعودية وذكر منها تنومة.
بعدها بحثت عن موقع خاص بتنومة استرشد له حتى تمكنت من الوصول إلى موقع تنومة في عام 2009م وكان بالنسخة العربية ولكن عرفت أنه هو موقع المدينة فذهبت إلى أيقونة اتصل بنا وأرسلت إيميلاً للموقع وشرحت لهم أنني كنت قبل 40 سنة في تنومة وأنني أرغب في مشاهدتها، وفعلاً تم الترحيب بي والتواصل معي منذ ذلك الوقت وحتى زيارتي الآن وأنا أقوم بمتابعته.
شخص كنت تتمنى رؤيته في زيارتك؟
بالتأكيد عبدالله الشهري مدير صحيفة موقع تنومة؛ لأنه هو من تعاون وتواصل معي منذ البداية حتى تمت الزيارة.
كلمة أخيرة تود أن تقولها؟
أود شكر من ساعدني في إتمام الرحلة سواء عبدالله من موقع تنومة أو خارجه وعلى رأسهم رجل الأعمال علي بن سليمان الشهري؛ لأن زيارتي لتنومة كانت هاجساً خلال السنوات العشر الأخيرة لمحبتي لها ولأهلها ولطبيعتها ولجبالها كون هوايتي تسلق الجبال.
عبدالله الحميدي الشهري
الشكر موصول لصحيفة المواطن. اسال الله لهذا الرجل الهداية للإسلام. كان لقاء جداً ممتع وشيق ومدعم بالصور التي أخذت خيالي بعيدا منسوجة بالذكريات مرورا بهذا الطريق. ذكريات جميله عشتها مرورا بهذا الطريق لأكثر من ٢٠ سنه. لا اقول الا كما كنا نردد ( تنومه تنومه من حبها لاتلومه…). شكرا مرة اخرى للصحيفة
ابوفيصل
اسأل الله ان يهدية..ربي جابه لبلادالحرمين..وهذه فرصه مكتب الدعوه بالمنطقةواالمعروف بنشاطه وجهوده …عسى الله يهديه على يدين الشباب بالمكتب ويختم لهذا الشايب بالخاتمةالحسنة..واحتفاظه بالصورالقديمة40سنةدليل حبه لديرتنا واهلها ..شدوحيلكم ياشباب معه وادعوله بالهداية ربي رجعةعسى الله يفتح على قلبه
محمد الراجح
الله كم سحت كثيرا فالصور اللهم احفظ الاحياء ورحم الاموات يامجيب الدعوات..
ابوسعود
لقاء جميل وممتع واعادت الصور المصاحبة للقاء الى الأذهان البساطة والحياة الجميلة التي كان ابائنا يعيشونها رغم صعوبتها فكما تلاحظون بساطة اللبس والمكان في صور الحفل او العرضة
عبدالله الحميدي الشهري
الشكر موصول لصحيفة المواطن. اسال الله لهذا الرجل الهداية للإسلام. كان لقاء جداً ممتع وشيق ومدعم بالصور التي أخذت خيالي بعيدا منسوجة بالذكريات مرورا بهذا الطريق. ذكريات جميله عشتها مرورا بهذا الطريق لأكثر من ٢٠ سنه. لا اقول الا كما كنا نردد ( تنومه تنومه من حبها لاتلومه…). شكرا مرة اخرى للصحيفة
ابوفيصل
اسأل الله ان يهدية..ربي جابه لبلادالحرمين..وهذه فرصه مكتب الدعوه بالمنطقةواالمعروف بنشاطه وجهوده …عسى الله يهديه على يدين الشباب بالمكتب ويختم لهذا الشايب بالخاتمةالحسنة..واحتفاظه بالصورالقديمة40سنةدليل حبه لديرتنا واهلها ..شدوحيلكم ياشباب معه وادعوله بالهداية ربي رجعةعسى الله يفتح على قلبه
أسألك من فين انتا.. قال من أهل الجنوب
والنعم بأهل الجنوب ..بس ياليتكم حليتوا هذا التقرير المميز بصور عن تنومة اليوم لنرى الفرق.
حسن المليحي
الله يادنيا ٤٠ عام تغير كل شي حتى شعرك يارون راح لكن صفا قلبك وعدم نسيان قوم طيبين طوال هذه المدة يدل على معدنك الأصيل ، صراحة الصور خيال لزمن جميل وهذا البريطاني لو شفته حبيت رأسه لا لأنه حب تنومة ولكن لأن شغلهم كان ممتاز ١٠٠٪ وسوا ٢٣ كبري في ٦ شهور ليته والله يرجع يشتغل من جديد في مشروع أزدواجية الخط بدل شركة الحربي لهم عشر سنوات ولا خلصوا !!!
ياليت تعزموه على حسابي في عقبة الجربوعة !!
علي بو مشعوف
مدينه جميله ورجال عظام
احبو مدينتهم فاحبها العالم
الشكر للاخ عبدالله وصحيفة المواطن
والشكر الكبير لفارس تنومه الشيخ علي بن سليمان
كثر الله من امثالك
أسامة الشهري
صور تنومه قبل أربعين سنة…منظر جميييل وأعجبني وتمنيت أنني كنت ممن شهد تلك اﻷوقات
راكان الجهني
أناشد أهالي تنومه بدعوته للإسلام وإعطائه الهدايا يمكن يتأثر ويعلن إسلامه
يحي سعيد
لقاء اكثر من رائع
صوت مكة
شيء جميل حقيقتاً ان يكرّم و يحتفى به وليس ذلك بغريب على اهل تنومه اعجبتني الصور القديمه فعلاً لها رونق خاص والغريب جودة الصور مع تقادم الزمان عليها
اتمنى ان يُدعى للاسلام واعتقد بأن الشباب في المنطقة لن يغُفلوا مثل هذا الامر .
محمد
حنيييين … اثرت فيه صورة الشيبان اللي يعرضون … الله يرحمهم
كنت اتمنى ان تصور هذه الاماكن في وقتنا الحالي للمقارنه …
من نفس المكان تلتقط نفس الصور اليوم …. وتشوف الفرق