وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
كرّم صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد -رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عضو مجلس الأمناء- وبالنيابة عن خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، الرئيس الفخري لجائزة صاحبة السموّ الملكي الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي- الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى، والتي حملت عنوان “التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من الجنسين من ذوي الدخول المنخفضة”.
وحضر حفل تسليم الجوائز، كل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز -أمير منطقة الرياض- وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض.
وأعلن أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله المعيقل -خلال الحفل- نتائج الجائزة في دورتها الأولى (دورة 1434هـ/2013م)، حيث أسفرت النتائج عن فوز سبع جهات أهلية وحكومية وأفراد، ضمن فرع الجهات الداعمة، وسبعة فائزين في الفرع الثاني للجائزة، وهي جوائز أصحاب المشروعات “الأفراد”، معلناً -في الوقت ذاته- حجب الجائزة في فرعها الثالث (البحوث والدراسات التطبيقية).
وحققت جمعية الجنوب النسائية الخيرية بأبها، الجائزة في فرعها الأول، من خلال مبادرتها بتقديم “مشروع الرائدة الريفية”.
وأوضحت الأمين العام لجمعية الجنوب النسائية الخيرية بأبها -منى البريك- أن المشروع يعدّ من المشاريع الكبيرة التي نفذتها الجمعية، ويعد الأول على مستوى المملكة، بدعم ومساندة من رئيسة الجمعية -سمو الأميرة نورة بنت سعود بن عبدالرحمن- مضيفة أن المشروع ساعد الجمعية في تلمس احتياجات المرأة والأسر السعودية في المناطق النائية؛ حيث تم افتتاح مراكز صحية وسفلتة طرق، وإدخال خدمات الهاتف في بعض القرى، وفتح مدارس لمحو الأمية ومدارس تعليم عامّ، إضافة إلى التحاق عديد من أفراد الأسر المحتاجة من المعاقين بمركز المعاقين التابع للجمعية، إضافة إلى التبرعات التي قدمت للأيتام ومساعدة بعض الأسر في تحسين دخلها.
وأوضحت البريك أن المشروع قام على تدريب أكثر من 350 رائدة ريفية، على عديد من المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية؛ حيث حقق ذلك أن تكون الرائدة الريفية حلقة وصل بين المجتمع النسائي في القرى البعيدة وبين الجمعية.
واعتبرت البريك هذا المشروع من أهم المشاريع التي تعمل على تثقيف المرأة في تلك المناطق النائية؛ حيث تم تنفيذ برامج استغرقت 6 أشهر -تبعاً للاحتياج- حيث قامت الجمعية بإرسال فريق عمل لإتمام تنفيذه والتأكد من نتائجه وإيجابيتها، ومدى إفادة المجتمع المحلي منها.