ثروة دونالد ترامب ترتفع إلى مستوى قياسي مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة ويتعادل مع إيفرتون الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي مانشيني يرد على أنباء التدخل في عمله مع الأخضر نتائج الأخضر في الجولة الثالثة بكأس الخليج كأس الخليج في السعودية للمرة الخامسة
استقبل مركزُ إيواء الأطفال المتسولين التابع لجمعية البر بجدة 100 طفل وطفلة خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان وشوال الماضية.
ويواصل المركزُ تقديمَ البرامج والخدمات المتنوعة لنزلائه الأطفال، وتشمل حلقات تحفيظ القرآن الكريم والأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية والتدريبية، فضلاً عن استضافة العلماء والدعاة وتعليم النزيلات من الفتيات -على وجه الخصوص- مهارات الخياطة والتطريز.
وأوضح مازن بترجي -رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة- أن المركز استلم خلال الأشهر رجب وشعبان ورمضان وشوال 100 طفل وطفلة، وقام خلال الفترة ذاتها بترحيل 89 طفلاً وطفلة، وتسليم 4 آخرين لذويهم، مبيناً أن المركز يحتضن حالياً 34 طفلاً وطفلة بانتظار إنهاء إجراءاتهم.
وبيّن بترجي أن المركز يعتبر أول مركز لإيواء الأطفال المتسولين على مستوى المملكة، ولا يزال يقدم خدمات الرعاية والإيواء للأطفال من الجنسين، موضحاً أن الجمعية تتعاون من خلال المركز مع الجهات الأمنية على إيداع الأطفال المتسولين إما لوجود آبائهم في إدارة الترحيل حتى يتم إنهاء إجراءات ترحيلهم مع ذويهم، أو لحين إصدار إقامة نظامية بعد أن يتم سداد الغرامات المالية، حيث يتعهد الكفيل بعدم تكرار مهنة التسول لهؤلاء الأطفال.
وأكد بترجي أن المركز يهدف للحد من ظاهرة التسول، مبيناً أن المركز لا يقتصر دوره على إيواء هؤلاء الأطفال فقط، وإنما يتعدى ذلك عبر تأهيلهم من جديد وتعليمهم القرآن الكريم وتوعيتهم وتوجيههم بكثير من المبادئ وتعريفهم أن ما يقومون به خطأ كبير لا بد من تجنبه.
جدير بالذكر أن مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع لجمعية البر بجدة أُنشئ بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير مكة المكرمة -رحمه الله- بداية موسم حج 1424هـ، من أجل إيواء الأطفال المتسولين الذين يتم القبض عليهم سواءً بالتسول، أو من يقومون بالبيع عند الإشارات المرورية، وحتى يتم ترحيلهم بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإسلامية والندوة العالمية للشباب الإسلامي، أو استلامهم عن طريق ذويهم من أجل القضاء على ظاهرة التسول.