إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا
لم يجد عدد من أصحاب المحال التجارية في شارع خالد بن الوليد وشارع عكاظ بالطائف مبرراً لوقوف الباعه المتجولين أمام محالهم وتسببهم في قطع أرزاقهم غير “الحسد” الذي دفعهم لفعل ذلك بالإضافة إلى استغلالهم لغياب الجانب الرقابي الصارم من مسئولي الأمانة.
وكشف أصحاب المحال التجارية عن أنهم نظاميون ومحالهم تفتح على الشوارع ويطلبون الرزق من الله كل صباح إلا أنه بمجرد أن ترتفع الشمس إذ بالباعة المتجولين يتسابقون لحجز مواقع لمركباتهم أمام محالهم، الأمر الذي يدفع بالزبائن لعدم التوقف لغياب المواقف مما عاد عليهم بالخسائر الفادحة.
وطالب “أبو أحمد” و”محمد بخاري” و”فهد الحمياني” عبر “المواطن” بضرورة أن تطبق أمانة الطائف العقوبات بحق هؤلاء “الحسدة” الذين يقطعون الأرزاق ولا يعملون للأنظمة أي حساب.
وقالوا إن محالهم التجارية تتكبد خسائر فادحة بسبب هؤلاء الباعة المتجولين وأن المفارقة العجيبة أنهم معروفون حيث دائماً ما يقفون بمركباتهم المحملة بالخضار والفواكه أمام أبواب المحال التجارية ولا يدعون للزبائن أي مواقف حيث إن شارع خالد بن الوليد وشارع عكاظ لا يتجاوز عرضهما عشرة أمتار ولا يمكن للزبون التوقف ما لم يكن هناك موقف جانبي.
وأضافوا أنهم يدخلون معهم في شجار وتلاسن كل صباح يصل إلى السب واللعان والعياذ بالله ويخشون من تداعيات أخرى خاصة أن بينهم صغار سن ومتهورين يبيعون الحبحب والفواكه والخضار.
وأوضحوا: “هؤلاء حسدة قطعوا أرزاقنا.. يا أمانة الطائف إلى متى ننتظر تفاعلكم وتطبيق العقوبات بحق المخالفين”.
وكشف أصحاب المحال عن أن محالهم تتنوع أنشطتها بين صيدليات ومحال لمستلزمات نسائية ورجالية وبقالات ومحال فول وتميس وخياطة للرجال وأخرى للنساء.
وكشف مصدر في أمانة الطائف أن ذلك يعد مخالفة صريحة موضحاً أن هناك جولات رقابية يشنها مراقبون من صحة البيئة ويعاقبون المخالف.
واستطلعت “المواطن” رأي أحد الباعة الذين يقفون أمام باب إحدى الصيدليات حيث قال: إن هذين الشارعين يشهدان حركة متبضعين من كل الفئات والأطياف ولهذا لا يجد الباعة موقفاً إلا أمام المحال مضيفاً أن الرزق من الله والفضل من الله.
كما رصدت عدسة “المواطن” عدة صور توضح إحكام الباعة المتجولين قبضتهم على الشارعين مما تسبب في نفور الزبائن لعدم وجود مواقف لمركباتهم خلال التبضع.