إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أمَر خادمُ الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- باستضافة (1000) حاج فلسطيني من ذوي الشهداء الفلسطينيين، لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة هذا العام 1434هـ, وتتولى وزارةُ الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الإشرافَ على استضافتهم.
ورفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد -الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ- شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين؛ لحرصه على أداء إخوتنا في فلسطين شعائر الإسلام، داعياً الله تعالى أن يجزيَ ولاة الأمر -في هذه البلاد المباركة- خيرَ الجزاء على ما قدموه، ويقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين وخصوصاً الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنّ استضافة الحجاج الفلسطينيين تؤكّد الرسالة التي تحملها المملكة وهي رسالة خدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية التي يفد إليها المسلمون على مدار العام من أرجاء المعمورة, مؤكداً أنّ هذه الرسالة ليست مقتصرة على وقت الحج، بل ممتدة للتواصل مع المسلمين، وتوحيدهم، والعناية بهم، والوقوف معهم في أي مكان.
وأوضح معاليه أنّ هذه الاستضافة سيكون لها الأثر الطيب في نفوس إخوتنا في فلسطين، وهم يستحقون كل تكريم جزاء صبرهم وتضحيتهم، مبيناً أنه بهذا الأمر يرتفع عدد الإخوة الفلسطينيين الذين استفادوا من الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين خلال الخمسة أعوام إلى 11000 من ذوي الشهداء والأسرى.
وأبان أنّ ذلك يأتي من منطلق الشعور بالأخوة الإسلامية والعربية التي يحملها الملك المفدى لفلسطين ولشعبها، وهي جزء من الدعم السعودي المتواصل والسخي للشعب الفلسطيني في المجالات كافة، لافتاً إلى أن هذا الأمر الكريم الذي خصّ به خادم الحرمين الشريفين أسر الشهداء من الأشقاء الفلسطينيين لاستضافتهم، سيترك أثراً كبيراً في نفوسهم، وسيخفف من معاناتهم، وهو ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين، بل امتداد لمواقفه الخيّرة الجليلة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأعرب معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عن فخره وتقديره لمنح خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وزارةَ الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد شرف الإشراف على استضافة الحجاج الفلسطينيين، مؤكداً أنّ الوزارة ستبذل كل ما في وسعها لإنجاح هذه الاستضافة وتحقيق راحة الحجاج الفلسطينيين من خلال خطط مدروسة، وعمل دؤوب، مثمناً ما تجده الوزارة من تعاون كبير من القطاعات الحكومية كافة.
وبيّن أنّ الوزارة شرعت -منذ أن أسند إليها شرف الإشراف على استضافة الحجاج الفلسطينيين قبل أيام- في إعداد برنامج خاص باستضافتهم؛ ليتمكنوا من أداء حجهم كاملاً وفق منهج إسلامي صحيح، مؤكداً حرصَ الوزارة على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين فيما يخدم مصلحة الحجاج الفلسطينيين ويحقق راحتهم منذ لحظة وصولهم إلى أراضي المملكة وحتى مغادرتهم ووصولهم إلى بلدهم فلسطين سالمين.
وقال معاليه: إنّ المملكة سعت في كل الظروف والأحوال من أجل الحصول على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحقيق آماله وتطلعاته، وسخّرت إمكاناتها على كل الأصعدة لبلوغ تلك الأهداف، حيث أثبتت المملكة -على الدوام- دعمها المستمر وتأييدها المتواصل لأبناء الشعب الفلسطيني وتسخير كل إمكاناتها لدعم قضيتهم العادلة، ويؤكد ذلك الدعم حقيقة مواقف المملكة وسجلها الناصع وأدوارها التاريخية في مناصرة القضايا العربية والإسلامية مادياً ومعنوياً.
ودعا -في ختام تصريحه- اللهَ تعالى أن يجزي خادمَ الحرمين الشريفين خيرَ الجزاء على هذه المبادرة، وأن يبارك في الجهود المبذولة في خدمة الحجيج.