فاتح تريم يقود الشباب رسميًا مدرب منتخب العراق: أعرف الأخضر جيدًا سفارة السعودية لدى ميانمار: إجازة رسمية من الاثنين المقبل أحمد الكسار: مستعدون لمواجهة العراق رينارد: قبلت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية
يدخل فريق الهلال والإتحاد مواجهتهما بعد ساعات قليلة، ضمن الجولة الرابعة لدوري جميل للمحترفين بطموح الفوز، حيث يسعى الأول لتأكيد انتصاراته بتحقيق فوز رابع ورفع رصيده النقطي إلى 12 نقطة، تمكنه من التربع على صدارة ترتيب الفرق بالدوري، بينما يدخل الثاني للمواجهة بغية تأكيد أحقيته بالفوز على بطل الدوري بالرباعية، وسعياً للوصول للصدارة.
ويدخل الهلال للمواجهة، برصيد 9 نقاط من أصل ثلاث مواجهات، حقق بها الفوز جميعاً، بينما يدخل الإتحاد برصيد 6 نقاط من أصل ثلاث مباريات، فاز في مباراتين وخسر واحدة، وقياساً على أهمية المباراة، تقدم صحيفة “المواطن” قراءة فنية سريعة عن المباراة الأكثر جماهيرية ومتابعة، باعتبارها كلاسيكو الكرة السعودية.
من المنتظر أن يدخل الفريقان المواجهة بحذر شديد في البداية، لا يخلو من بحث كل فريق عن تسجيل هدف مبكر يريح به جماهيره ويطمئنهم على سير المباراة.
وبتشابه الطموح، يتوقع أن يدخل مدربا الفريقين بالنسق التكتيكي ذاته؛ حيث يبدأ مدرب فريق الهلال -سامي الجابر- ومدرب فريق الإتحاد -الإسباني بينات- المباراة بالطريقة المعتمدة على 4/5/1، مع مساندة خط الوسط للهجمة والارتداد السريع للتغطية في حال انعكست الكرة.
ومن المنتظر أن يعتمد مدرب الهلال سامي الجابر على طريقة ( 1 ـ 3 ـ 2 ـ 4 ) في انتشاره على أرض الملعب، تتحول إلى ( 3 ـ 3 ـ 1 ـ 3 ) حال الهجوم، بالتركيز على تمركز لاعبي الجنب في أقصى الأطراف، لفتح الملعب، وتتغير إلى ( 1 ـ 5 ـ 4 ) عند الدفاع لغلق المساحات وتضييق الخناق على المنافس
بينما يعمد لبناء الهجمة على نقل الكرات القصيرة السريعة بين الدفاع والوسط، قبل انتقالها لمنتصف الملعب الذي سيعتمد لإيصال الكرات لخط المقدمة، عبر التمرير من العمق والكرات العرضية.
وتكمن قوة الفريق الهلالي في وسطه، الذي يضم (نيفيز، هرماش، سالم/ العابد، الشمراني)، بالإضافة إلى مساندة ظهيري الجنب للهجوم، ويتبين ضعف الفريق في خط ظهره وتعامله مع هجمات منافسيه، والفراغات التي يتركها اللاعبون في الخطوط الخلفية فيما بينهم، والتي تمكن المنافس من التسديد والاختراق بسهولة.
بينما من المنتظر أن يعتمد مدرب الإتحاد -بينات- في خطته الفنية على الانتشار بطريقة (1 ـ 3 ـ 2 ـ 4) أساساً لتمركز اللاعبين في الملعب، تتحول هجوماً إلى ( 3 ـ 2 ـ 2 ـ 3 ) ودفاعاً إلى ( 1 ـ 5 ـ 4 )، كما هو الحال عند منافسه . إلا أن الإتحاد يلجأ إلى الدخول المباشر والالتحام القوي في دفاعاته لافتكاك الكرات للقيام بالارتدادات السريعة في الهجوم، عن طريق الأطراف وتارة من العمق لرأس الحربة .
كما يلجأ بينات -في بناء هجماته- إلى لعب الكرات الطولية من ظهيري الجنب ومن منتصف الملعب، لنقل الكرات للمناطق الأمامية مباشرة، معتمداً على الحلول الفردية للاعبين وسرعتهم والقوة الجسدية للاعبيه في الالتحامات.
وتكمن قوة الفريق الإتحادي في منتصف الملعب، كذلك هو الحال بالنسبة لمنافسه وتحديداً في لاعبيه (كريري وليوناردو) اللذين يلعبان بجانب بعضهما على خط واحد في الدفاع، ليشكلا ساتراً دفاعياً قوياً يمنع مرور لاعبي المنافس بسهولة، بالإضافة إلى لاعبي الفريق محمد قاسم وأحمد الفريدي، اللذين يمتلكان فعالية هجومية كبيرة، من خلال التمرير لزملائهما وبناء الهجمة السليمة.
ويعاب على فريق الإتحاد، ابتعاد الخطوط الخلفية عن لاعبي الوسط، الأمر الذي يمكن من ترك مساحات للاعبي منافسهم من الدخول لمنطقتهم وتهديد مرماهم عبر الكرات البينية القصيرة والاختراق من العمق.
وبذلك ننتظر أن نرى مواجهة تليق بسمعة الفريقين والإمكانات الفنية التي يضمها كلاهما، في ظل اكتمال صفوفهما. فمن ستبتسم له الكرة هذا المساء؟