اكتشاف مومياوات الفهد الصياد دليل انتمائه لشبه الجزيرة العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الإيداع اليوم.. خطوات الاستعلام عن الضمان الاجتماعي وشروط الاستحقاق ولي العهد يهنئ مايكل مارتن بمناسبة انتخابه رئيسًا للوزراء في إيرلندا توضيح بشأن خصم ضريبة المدخلات النيابة: وجوب عرض الخصائص الكمية للسلع بوضوح وفق نظام القياس الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 50 طنًّا من التمور إلى بوركينا فاسو مديرية السجون تقيم حفل تكريم لمتقاعديها تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا في مدارس القصيم
قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، بإعداد دراسة ميدانية للأشقاء السوريين، شملت (ذوي الاحتياجات الخاصة من الأرامل، والنساء بدون معيل، وأسر الشهداء والمصابين، وكبار السن والأطفال)، وذلك نظراً لتزايد أعداد النازحين السوريين في لبنان؛ حيث تم الإعداد لمشروع إسكان عدد (1000) عائلة سورية في جميع محافظات لبنان من هذه الفئة.
ويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله- وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -وزير الداخلية، المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية- وبمتابعة مستمرة من مستشار سمو وزير الداخلية، ورئيس الحملة، الدكتور ساعد العرابي الحارثي.
وقام مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان باستئجار عدد (560) شقة سكنية من أصل (1000) شقة كمرحلة أولى، تؤوي (560) عائلة سورية نازحة في لبنان، ضمن المشروع الإيوائي لإسكان (1000) عائلة سورية، الذي أطلقته الحملة في لبنان مؤخراً.
وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية في لبنان -وليد الجلال- أنه تم تسليم (560) شيكاً لملاك هذه الشقق، مقابل إيجار الشقق السكنية التي شملت (560) عائلة سورية نازحة في كلٍّ من (بيروت والبقاع وإقليم جبل لبنان)، لافتاً الانتباه إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن أهداف الحملة الوطنية السعودية بالاهتمام بالجانب الإيوائي وتأمين سكن كريم للأسر السورية.
وأوضح الجلال أنه سيتم استكمال المشروع لعدد المستهدف، والبالغ (1000) عائلة، بالإضافة لتوزيع المساعدات الغذائية والبطانيات ومستلزمات الأسرة ضمن هذا المشروع، خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكداً أن هذا المشروع يعد امتداداً لسلسلة المشاريع التي تبنتها الحملة لسد احتياجات الإخوة السوريين النازحين، والذين هم بأمس الحاجة للمساعدة.
وأشار الجلال إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن التبرعات النقدية والعينية من الشعب السعودي لأشقائه من الشعب السوري، انطلاقاً من واجبه الديني والأخوي، الذي يعكس مدى الترابط والتلاحم بين الشعب السعودي وشقيقه السوري.