رينارد: قبلت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق 3 خطوات لبداية اليوم بشكل صحي أهلية حساب المواطن تتأثر حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه
اختُتمت أعمال ملتقى مستقبل الاستثمار الصناعي بمنطقة عسير، والذي افتتح أعماله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز -أمير المنطقة- يوم الثلاثاء الماضي، ونظمته الغرفة التجارية الصناعية.
وقد صدرت -في ختام الفعالية- جملة من التوصيات التي اعتمدها الملتقى، وكان من أبرزها: حث هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” على البدء في تطوير مشروع إنشاء المدينة كما هو مخطط له من الهيئة، وذلك في الربع الثالث من عام 2014، على أن يراعى عند وضع التصميمات والخدمات الصناعية التي ستتوافر بالمدينة، تخصيص مساحة للمصانع الجاهزة بها، لتحقيق وفورات إنتاج للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي يمكن أن تقام بها، إضافة إلى مساحة أخرى كمنطقة صناعية نسائية، تراعى فيها خصوصية المرأة.
كما تضمنت التوصيات، التنبيه على حاجة التوسع الصناعي بالمنطقة، المتوقع أن يحدثه تنفيذ مشروع المدينة الصناعية الثانية بعسير، إلى شبكة من الطرق والمواصلات المناسبة لهذا التوسع.
كما طالب المشاركون أمانة البلديات وإدارة النقل بمنطقة عسير العمل على دعم شبكة الطرق والمواصلات القائمة، بما يتناسب مع الزيادة في إعداد المصانع نتيجة تنفيذ هذه المدينة.
وأكدت التوصيات أهمية الترويج لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية الصناعية للمدينة الجديدة، فهناك أهمية لأن تقوم الهيئة العامة للاستثمار بتنفيذ خطة ترويجية في الداخل والخارج، بالتعاون مع كل من مجلس الاستثمار بعسير، والغرفة التجارية الصناعية بأبها.
وشدد المشاركون في توصية أخرى على أن تميز منطقة عسير وتوافر كل المقومات السياحية بها، وقوة قطاعها السياحي، قد يكون من المناسب أن تتكامل نسبة من المشروعات الصناعية التي ستقام في المدينة الصناعية الثانية مع القطاع السياحي، على أن تقوم الأجهزة المعنية بالمنطقة بالترويج لفرص استثمارية بعينها، تحقق هذا التكامل.
وأشار المشاركون إلى توصيات أكدت أن المنطقة تذخر بعدد من خامات الثروة التعدينية في جبالها ووديانها، وأن هناك ضرورة بأن تقوم وزارة البترول والثروة المعدنية -وكالة الوزارة للثروة المعدنية- بالتوسع واختصار وقت إصدار رخص استغلال محاجر الخامات الصناعية المختلفة التي يمكن استخراجها من المنطقة، دعما للصناعات التعدينية بالمنطقة والعمل على تحقيق البعد التكاملي في التنمية الصناعية بين منطقة عسير، وغيرها من مناطق المملكة، خاصة المناطق المجاورة لها، على أن يتم أخذ هذا البعد في استراتيجية تنمية المنطقة المستقبلية.
وتضمنت التوصيات، حثّ صندوق التنمية الصناعية السعودي على زيادة إقراضه المصانع التي سيتم إنشائها في المنطقة الصناعية الثانية بعسير، لا سيما وأن أجمالي إقراض الصندوق لمصانع المنطقة لا يتجاوز عن 0.7% من حجم إقراض الصندوق على مستوى المملكة، هذا بالرغم من احتلال المنطقة للمركز الرابع من حيث عدد السكان، وحجم التجارة مقارنة بمناطق المملكة الأخرى.
وقد يكون إنشاء فرع للصندوق في منطقة عسير حلّاً مناسباً لدعم وتسهيل توفير التمويل الصناعي اللازم للمشروعات المستقبلية بهذه المدينة.
واختتم الملتقي توصياته بتكوين فريق عمل من جهات الاختصاص الداعم لتأسيس المدينة الصناعية وبرئاسة إمارة منطقة عسير، على أن يقوم فريق العمل بلقاءات دورية لمتابعة تأمين متطلبات المدينة الصناعية الوليدة.