عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
استقبل مركزُ إيواء الأطفال المتسولين التابع لجمعية البر بجدة 100 طفل وطفلة خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان وشوال الماضية.
ويواصل المركزُ تقديمَ البرامج والخدمات المتنوعة لنزلائه الأطفال، وتشمل حلقات تحفيظ القرآن الكريم والأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية والتدريبية، فضلاً عن استضافة العلماء والدعاة وتعليم النزيلات من الفتيات -على وجه الخصوص- مهارات الخياطة والتطريز.
وأوضح مازن بترجي -رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة- أن المركز استلم خلال الأشهر رجب وشعبان ورمضان وشوال 100 طفل وطفلة، وقام خلال الفترة ذاتها بترحيل 89 طفلاً وطفلة، وتسليم 4 آخرين لذويهم، مبيناً أن المركز يحتضن حالياً 34 طفلاً وطفلة بانتظار إنهاء إجراءاتهم.
وبيّن بترجي أن المركز يعتبر أول مركز لإيواء الأطفال المتسولين على مستوى المملكة، ولا يزال يقدم خدمات الرعاية والإيواء للأطفال من الجنسين، موضحاً أن الجمعية تتعاون من خلال المركز مع الجهات الأمنية على إيداع الأطفال المتسولين إما لوجود آبائهم في إدارة الترحيل حتى يتم إنهاء إجراءات ترحيلهم مع ذويهم، أو لحين إصدار إقامة نظامية بعد أن يتم سداد الغرامات المالية، حيث يتعهد الكفيل بعدم تكرار مهنة التسول لهؤلاء الأطفال.
وأكد بترجي أن المركز يهدف للحد من ظاهرة التسول، مبيناً أن المركز لا يقتصر دوره على إيواء هؤلاء الأطفال فقط، وإنما يتعدى ذلك عبر تأهيلهم من جديد وتعليمهم القرآن الكريم وتوعيتهم وتوجيههم بكثير من المبادئ وتعريفهم أن ما يقومون به خطأ كبير لا بد من تجنبه.
جدير بالذكر أن مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع لجمعية البر بجدة أُنشئ بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير مكة المكرمة -رحمه الله- بداية موسم حج 1424هـ، من أجل إيواء الأطفال المتسولين الذين يتم القبض عليهم سواءً بالتسول، أو من يقومون بالبيع عند الإشارات المرورية، وحتى يتم ترحيلهم بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإسلامية والندوة العالمية للشباب الإسلامي، أو استلامهم عن طريق ذويهم من أجل القضاء على ظاهرة التسول.