سفارة السعودية لدى ميانمار: إجازة رسمية من الإثنين المقبل أحمد الكسار: مستعدون لمواجهة العراق رينارد: قبلت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – باعتماد مبلغ 200 مليون دولار لدعم صمود المدن الفلسطينية ليشمل المدن والبلديات الفلسطينية كافة الأعضاء في منظمة العواصم والمدن الإسلامية.
أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية خلال كلمته التي ألقاها اليوم في حفل افتتاح المؤتمر العام الثالث عشر لمنظمة المدن والعواصم الإسلامية الذي تستضيفه أمانة العاصمة المقدسة بفندق الساعة فورمينت بمكة المكرمة .
وقال سموه: إن مشروع خادم الحرمين الشريفين لدعم صمود المدن الفلسطينية يهدف إلى تطوير وتوسعة البنية التحتية لهذه المدن وبما يعين سكانها على الصمود في وجه الهجمات الصهيونية من التهويد والاستيطان وصيانة وتجديد وتوسعة محطات تنقية مياه الشرب ومحطات توليد الكهرباء ومعالجة وتنقية مياه الصرف الصحي وتطوير وتوسعة المستشفيات ومراكز الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، معربًا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على رعايته الكريمة وموافقته السامية على إطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين لدعم صمود المدن الفلسطينية .
وأكد سموه أن هذا المؤتمر الذي يحظى برعاية سامية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين يجسد مدى حرصه أيده الله على دعم مسيرة عمل هذه المنظمة لتتمكن من القيام بالدور المنوط بها نحو تحقيق التنمية المستدامة في العواصم والمدن الإسلامية والمحافظة على هويتها وتعزيز وتطوير برامج بناء القدرات للعواصم والمدن الإسلامية بما يواكب التطورات ويحقق لسكانها النفع والفائدة مشيراً إلى أن المؤتمر يعمل على معالجة العديد من الجوانب البيئية والتأكيد على حمايتها ومنع إلحاق الضرر بها والحث على عمارة الأرض وزراعتها والتعريف بالاحتياجات الأساسية والقضايا الأولية في التعامل مع البيئة وتبادل الخبرات وعرض أفضل الممارسات والتجارب التي تحقق العناية بالبيئة وتسهم في حمايتها معرباً عن أمله أن يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة منه مثمناً الجهود المبذولة من المنظمة في تنظيم هذا المؤتمر كما شكر أمانة العاصمة المقدسة على استضافتها لهذا المؤتمر.
ثم ألقى معالي مدير بلدية الدوحة رئيس المؤتمر العام الثاني عشر للمنظمة أحمد محمد السيد كلمة أكد فيها أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لهذا المؤتمر في دورته الثالثة عشرة سيكون له أبلغ الأثر في دعم مسيرة عمل المنظمة لتؤدي دورها على الوجه الأكمل حيال تحقيق التنمية المستدامة في العواصم والمدن الإسلامية والمحافظة على هويتها وتراثها، مشيراً إلى أن انعقاد المؤتمر العام الثالث عشر للمنظمة يأتي في مرحلة مهمة من تاريخ العواصم والمدن الإسلامية التي هي أحوج ما تكون إلى الحفاظ على هويتها وتراثها الإسلامي وسط تحديات العصر حيث إن العالم يموج بالعديد من الأحداث والتطورات المتلاحقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والبيئية والعمرانية وغيرها من التحديات وما يؤثر على حالة ووضع المدن في بلدننا الإسلامية، معربًا عن أمله أن تحقق هذه الدورة للمنظمة والتي تنطلق من مكة المكرمة المزيد من التطور في عمل المنظمة في ظل القيادة الرشيدة لحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة .
إثر ذلك ألقى معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار كلمة رحب فيها بالمشاركين في رحب أم القرى لافتاً النظر إلى أن مكة المكرمة شرفت عام 1400هـ بانطلاقة التأسيسية للمنظمة مثمناً رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر ومؤكداً أن هذه الرعاية امتداد للعناية والاهتمام الكبير منه – حفظه الله – لهذه المدينة المقدسة بالتوسعات العظيمة المتلاحقة لمشاعر الحج بدءًا من تطوير منطقة الجمرات إلى إنشاء منظومة النقل بالقطار في المشاعر المقدسة ومن توسعة المسعى إلى أعظم توسعة في تاريخ عمارة المسجد الحرام ووصولاً إلى المشروع الرائد بزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف متوجهاً بخالص الشكر والتقدير لسمو وزير الشؤون البلدية والقروية على افتتاحه للمؤتمر.
وأوضح أنه مع ازدياد أهمية المدن كأكبر حاضن للتجمعات السكانية في العالم وزيادة التحديات التي تواجه الحكومات المحلية والبلدية في إدارتها إلا أن العالم الإسلامي قدم عدداً من النماذج الناجحة للإدارة المحلية والبلدية في تخطي العوائق والعمل على نمو وازدهار المدن وهناك الكثير والكثير من المدن العربية والإسلامية المشاركة في هذا المؤتمر ممن نجحت في قيادة التنمية بها ووصلت إلى أعلى مراتب التقدم والازدهار بين رصيفاتها العالمية مؤكداً أن عقد هذا المؤتمر العام في المدينة التي شهدت ولادة المنظمة قبل أكثر من ثلاثة عقود سيوفر للحضور والمشاركين فرصاً للوقوف والمراجعة وإعادة النظر لمسار المنظمة ومدى تحقيقها للأهداف التي أسست من أجلها كما يوفر منصة لإطلاق هوية متميزة للمدن والعواصم الإسلامية تتماشى مع عصر التقنية وازدهار العلم الذي نعيشه ويحافظ على الأسس الرئيسة لمدن إسلامية الروح والطابع معرباً عن أمله في أن يحظى هذا الموضوع بأولوية في لقاءات المؤتمر المتعددة خلال جلساته عبر اقتراح آليات وبرامج تعمل على تعزيز التعاون المشترك بين المدن والأعضاء في مجالات متخصصة وتحرص على إيجاد برامج ومنح لدعم المدن الأقل نمواً.
إثر ذلك ألقى معالي أمين عام منظمة العواصم والمدن الإسلامية المهندس عمر بن عبدالله قاضي كلمة أفاد خلالها أن المؤتمر الذي سيشارك فيه 50 شخصية يمثلون 30 منظمة ومؤسسة إسلامية ودولية صاحبه إقامة الندوة العلمية الدولية الحادية عشرة للمنظمة بعنوان ( تشريعات حماية البيئة من أجل تنمية مستدامة ) ألقي خلالها 42 بحثاً وشارك فيها 250 شخصاً علاوة على إقامة معرض بعنوان (حماية البيئة ومنجزات بلديات العواصم والمدن الإسلامية ) إلى جانب عقد اجتماع المجلس الإداري للمنظمة وصندوق التعاون في دورته التاسعة والعشرين وكذلك توزيع جوائز المنظمة في دورتها التاسعة في مجالات التأليف والتحقيق والترجمة والبحث العلمي والمشروعات والخدمات البلدية وكذا اعتماد توصيات لجنة التواصل الرقمي التي تهدف إلى تشجيع الأمانات والبلديات على تبادل الخبرات واستخدام تقنية المعلومات الحديثة في أعمالها الفنية والإدارية والمالية كافة بالإضافة إلى توقيع عدة اتفاقيات منها برتوكول تعاون بين المنظمة ومركز دراسات التراث العلمي بجامعة القاهرة لتقديم الدعم الفني وبرامج بناء القدرات لمنتسبي أمانات وبلديات ومجالس المحليات وكذا مذكرة تفاهم بين المنظمة ومنظمة التحالف العالمي لتسهيل الوصول للبيئة والتقنية (جيتس) وتحقيق أعلى المعايير العالمية في مجالات التخطيط والإسكان وإدارة المدن والمرافق العامة .
وأبان أنه سيتم خلال المؤتمر تفعيل التآخي بين العاصمة الفلسطينية القدس الشريف وبين العواصم والمدن الإسلامية الأخرى المتآخية معها ، لافتاً النظر إلى أنه سيتم أيضاً تكريم بعض أمناء العواصم والمدن الإسلامية الذين أسهموا في دعم المنظمة ونشاطاتها المختلفة .
ثم كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز أمناء العاصمة المقدسة من عام 1343هـ إلى 1434هـ.
بعد ذلك ألقى معالي أمين العاصمة المقدسة السابق الأستاذ فؤاد بن محمد عمر توفيق كلمة المكرمين من الأمناء معرباً عن شكره وتقديره لهذا التكريم الذي يعد وساماً يعتز به كل من شرف بخدمة هذه المدينة المقدسة وقاصديها مشيداً في ذات الوقت بالتطور الكبير الذي شهدته وتشهده مكة المكرمة في المجالات كافة بفضل من الله وتوفيقه ثم بدعم واهتمام القيادة الرشيدة .
عقب ذلك وقع معالي أمين عام منظمة العواصم والمدن الإسلامية المهندس عمر بن عبدالله قاضي مذكرتي تعاون مع مركز دراسات التراث العلمي وجامعة القاهرة ومنظمة التحالف العالمي لتسهيل الوصول للبيئة والتقنية (جيتس).
ثم كرم سمو وزير الشؤون البلدية والقروية أمناء العواصم والمدن الإسلامية السابقين كما سلم سموه جوائز المنظمة في دورتها التاسعة للفائزين في مسابقة المنظمة في مجالات التأليف والتحقيق والترجمة والبحث العلمي والمشروعات والخدمات البلدية وتسلم سموه هدية تذكارية من المنظمة بهذه المناسبة.
ثم افتتح سموه المعرض المصاحب للمؤتمر وتجول على أقسامه وأجنحته المتضمنة عرض جهود بعض بلديات المدن الإسلامية.