4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن توضيح مهم من مساند بشأن تكلفة الاستقدام وظائف شاغرة بـ شركة أكوا باور وظائف شاغرة للجنسين في الفطيم القابضة
أظهر عدد من وسائل الإعلام الأوروبية حالة من القلق والتخبط تعيشها الدول الأوروبية الحليفة للولايات المتحدة بسبب الأزمة السورية ونذر الحرب في الشرق الأوسط .
وتزداد حالة التخبط بصورة وشيكة مع اقتراب الحرب في سوريا في الأوساط الفرنسية والبريطانية والتي وجدت نفسها تغرد خارج السرب بعد انفراد أمريكا بالقرار في الشأن السوري وانتظار باراك أوباما لقرار الكونجرس الأمريكي بشأن ضربة عسكرية أمريكية محتملة ضد النظام السوري لاستهدافه المعارضين بالأسلحة الكيميائية.
ففي فرنسا فتحت عدد من الصحف الفرنسية النار على رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا هولاند بسبب موقفه الأحادي من شن الحرب على سوريا خاصة بعد التراجع الأمريكي وانتظار قرار الكونجرس فوصفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية هولاند بالشخص المعزول والمهزوز وأنه أصبح وحيداً في المستنقع السوري بعد أن أعلن صراحة عن مشاركة بلاده في الضربة العسكرية على سوريا بجانب أمريكا.
وأضافت أن الرئيس الفرنسي بعد أن أظهر الشجاعة في التدخل في مالي أصبح يبحث عن موقع أكبر على المستوى الدولي يستعيد به جزءا ً من بريق السياسة الفرنسية المفقود في عهده إلا أن حساباته أخطأت هذه المرة بعد تراجع بريطانيا وانتظار الحكومة الأمريكية لتفويض حتى لا تتحمل التبعات وحدها مؤكدة أن هولاند سقط في الفخ ولا يعرف كيفية الخروج.
أما في بريطانيا فأكدت صحيفة الديلي ميل أن المبررات لضرب سوريا لم تختلف كثيراً عن مبررات اجتياح العراق وهو ما أدى لخروج توني بلير بفضيحة مست كيان حكومته بوصمة لن تمحى بمرور الزمن وهو ما نجا منه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي فشل في إقناع الرأي العام البريطاني بأهمية مشاركة بلاده في ضربة عسكرية ضد سوريا وهو ما أنقذه من مستقبل مبهم وملاحقات قد تطول حكومته حتى بعد رحيلهم عن سدة الحكم كما حدث مع رئيس الوزراء السابق توني بلير بشأن العراق.