في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنفذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًا بنسبة 0.1 % إلى 2795.92 دولارًا للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة
طالبت المملكة العربية السعودية -أمام مجلس حقوق الإنسان- أن لا تؤدي المواقف والمبادرات الدولية إلى اختزال الأزمة السورية في تداعيات جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية.
وجدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لكسمبورغ، ورئيس بعثتها لدى الاتحاد الأوروبي -فيصل بن حسن طراد- أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم، دعوة المملكة للمجتمع الدولي، بضرورة اتخاذ قرارات فاعلة لوقف القتال في سوريا فوراً، وتعزيز الدعم الدولي للمعارضة السورية، لتمكينها من مواجهة هجمات النظام، الذي يصبّ تعنته في صالح الحركات المتطرفة ويهدد الأمن الإقليمي والدولي، وتقديم الحماية للشعب السوري ومساعدته ليتمكن من الدفاع عن نفسه، وصولاً إلى نظام عادل في سوريا يحترم حقوق الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا واستقرارها.
وأوضح أن البعثة الدولية لتقصي الحقائق في سوريا، قدمت معلومات مهمة في تقريرها، تؤكد الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في سوريا، وتشير إلى وقوع جرائم ضد الإنسانية، ارتكبت بحق الشعب السوري على أيدي قوات النظام، بطريقة وحشية همجية لا توفر طفلاً ولا امرأة ولا شيخاً، فانتهكت حرماته ودمرت مكتسباته.
وقال: إن الوقت يمضي سريعاً بالنسبة للمجتمعين اليوم في مجلس حقوق الإنسان، لكنه بطيء جدّاً على أبناء الشعب السوري، الذي ما زال يخرّ -وبشكل يومي- صريعاً لتجبر النظام وسطوته، حتى تجاوز عدد الشهداء أكثر من مائة ألف.
وأضاف طراد أن الشعب السوري لا يكفيه خذلان المجتمع الدولي في التقدم إلى نجدته، حتى أصبح ضحية لأبشع استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل النظام الوحشي، ذهب ضحيتها حوالي ألف وخمسمائة شهيد في غضون ساعات ست، وبالرغم من ذلك يستمر المجتمع الدولي في التخاذل.
ووجه طراد الشكر لأعضاء البعثة الدولية لتقصي الحقائق في سوريا، على جهودهم وتقريرهم عن الأوضاع المأساوية لحالة حقوق الإنسان في سوريا، وعلى توصياتهم بهذا الشأن.