الإشادة الأمريكية بـ ولي العهد تقدير لمساعيه الحميدة وتأكيد على دور السعودية المحوري عالميًا
حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
طالبت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري راعيي الاتفاق الروسي الأمريكي ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالعمل فوراً على ضرورة أن تشمل عملية التفتيش والتحقيق والبحث عن الترسانة الكيماوية للنظام السوري الأراضي اللبنانية.
كما دعت القيادة المشتركة فى بيان صادر عن إدارتها للإعلام ومقرها باريس اليوم الأربعاء إلى إدراج نطاق عملية التوسع لبنانياً ضمن ملف القضية وذلك بعد أن “ثبت لدينا ولدى العديد من المصادر الدولية بالوثائق والأدلة والمتابعة الدقيقة نقل النظام السوري لشحنتين من الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها إلى حزب الله في لبنان قبل نحو ثلاثة أشهر وتخزين الأخير لما تسلمه في أربعة مواقع (جبل صنين، عيون أرغش، جرد اليمونة وهو مستودع بالقرب من بلدة مشمش الواقعة بين جرد الهرمل وجرد عكار) التى تعتبر مستودعات أسلحة حزب الله الإستراتيجية التي لا تخضع لسلطة الدولة اللبنانية”.
وأضافت: “إن المعلومات الواردة إلينا تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك قيام حزب الله في الآونة الأخيرة وبعد الكشف عن العملية ومواقع تخزينها وخطورتها قيام الحزب بنقل أجزاء من الشحنتين إلى مناطق متفرقة في لبنان”.
وأضافت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر أنه من الضرورى إدراج لبنان حالياً ضمن المناطق التي على فرق التفتيش الدولية زيارتها والتفتيتش فيها، وذلك لارتباط ملف السلاح الكيماوي السوري بلبنان.
وحذرت من أن بقاء جزء من الترسانة الكيماوية السورية في يد حزب الله يعني أن السلاح الكيماوي ما زال بيد النظام السوري والمحافظة على قدرته في اللجوء لاستخدام السلاح الكيماوي واستعادة أو استخدام كل أو جزء مما قام بتصديره خارج الحدود في أية لحظة وقت شاء وأين شاء وكيفما شاء وفقاً للتطورات”.
وأضافت أن بقاء ما وصل حزب الله من ترسانة السلاح الكيماوي السوري يعنى “قدرته على قتل نصف الشعب اللبناني على الأقل وتهديد أمن وسلامة المنطقة”.
واعتبرت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر أن الاتفاق الروسي الأمريكي “لن يساوي حتى الحبر الذي كتب به طالما أن قسماً من أسلحة الدمار الشامل الكيماوية التي يمتلكها النظام موجودة في حوزة منظمة مصنفة ومدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية وتشارك في دعم النظام وقتال الشعب السوري وتحتل جزءاً من أراضيه في ريف محافظة حمص وتعتبر أداة رئيسة للنظام الإيراني المارق الذي يشكل البؤرة الأساسية في عدم الاستقرار والتوتر وتصدير الإرهاب للمنطقة”.
وأوضحت أنه ورغم الاتفاق الروسي الأمريكي “إلا أننا واثقون من أن النظام السوري لن يحترم ولن يلتزم بأي تعهد وسيعمل على الاحتيال والخداع بطرق متعددة وسيستغل مهلة الشهرين حتى نهاية نوفمبر موعد قدوم فرق التفتيش الدولية للتلاعب وإعادة توزيع ونشر ترسانته الكيماوية في مناطق كثيرة ومتناثرة والاستمرار في نقل أجزاء منها إلى لبنان والعراق وربما أيضاً إلى دول أخرى”.