“إحسان” توقّع عددًا من الشراكات الاستثمارية الرقمية المبتكرة لتيسير إخراج الزكاة
“درايش” يواصل تألقه في رمضان بتقديم جوائز مالية أكثر من مليوني ريال
إمساكية يوم الخميس 13 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
هيئة العناية بالحرمين: تجنّب الافتراش والنوم في الحرمين وساحاتهما
متحدث التجارة: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
عرض هلالي لضم فان دايك
ترامب يتراجع عن خطته: لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة
على الرغم من أنّ وزارة الصحة تحظى بدعم حكومي لا محدود، إلا أنّ ذلك لم يمنع أهالي الشمال من الهجرة إلى مستشفيات دولة الأردن والبحث عن العلاج؛ حتى بات المواطن الشمالي صديقاً لمستشيفات دولة الأردن، وذلك لعدم وجود خدمات مميزة، فضلاً عن البطء الشديد في تقديم الخدمة العلاجية.
وقال المواطن زيد العنزي: “علاقتي مع المستشفيات الأردنية ليست جديدة، فمنذ أكثر من20 عاماً وأنا أتردد عليها وقت الحاجة، حتى أنني بدأت أشكّ أنه ليس لدينا مستشفيات متقدمة”.
وأضاف العنزي: “ما يدعوني دائماً للذهاب إلى المستشفيات الأردنية هو عدم وجود كوادر طبية مميزة لدينا في مستشفيات الشمال، إضافةً إلى البطء في المواعيد التي نأخذها، وذلك يجعل حالة المريض تزداد سوءاً؛ وهو ما يضطرنا إلى الهجرة بحثاً عن الموعد والعلاج السريعين”.
وقال محمد خالد: “قبل شهر تقريباً أُصيب ابني بإصابة في فكه السفلي، ونظراً لعدم وجود متخصصين في مستشفيات الشمال في جراحة الفك، وبعد التلكؤ في توفير موعد له في مستشفياتنا المتخصصة، أُجبرت على الذهاب به إلى أحد مستشفيات دولة الأردن على الرغم من ارتفاع تكلفة العملية”.
وأردف خالد قائلاً: “سبَق وأن قال وزير الصحة إنه سيفصلنا -سيامياً- عن مستشفيات الأردن، إلا أن ذلك لم يحصل ولا زلنا نتكبد عناء السفر”.
وقال سطام الفريجي من أهالي منطقة الجوف: “الثقة في مستشفياتنا باتت مفقودةً، فبعد كثرة الأخطاء الطبية التي نسمع عنها كل يوم، والتي يذهب ضحيتها مواطنون؛ أصبحنا نبحث عن الأمان الطبي بعد أمان الله”.
وختم الفريجي حديثه قائلاً: “نطالب وزارةَ الصحة بقطع علاقتنا مع المستشفيات الأردنية وذلك بدعم مستشفيات الشمال بكوادر طبية متخصصة وتزويدها بأجهزة طبية حديثة، فالسفر أنهك المرضى والأُسر”.