إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة توقيع واعتماد الاتفاقية الموّحدة للإجراءات التشغيلية لمركز إدارة الأزمات والكوارث بأنه أهم أيام الإنجازات التي تتوالى في ظل قيادة رجل المبادرات الشجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومتابعة وإشراف سمو ولي عهده الأمين.
وأكد سموه أن المشروع يعتبر ثمرة الأوامر الملكية السامية التي أعقبت السيول التي داهمت جدة وما نتج عنها من أضرار في أعوام 1430هـ و1431هـ.
وقال سموه خلال رعايته مراسم المناسبة في مكتبه بجدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري ومديري القطاعات الحكومية ذات العلاقة، إن الإمارة نفذت ولله الحمد بتوجيه كريم من القيادة ومشاركة عظيمة من كل الوزارات المعنية الأوامر السامية لتصحيح واستكمال المشروعات في جدة لتلافي أي كارثة مستقبلية لا سمح الله.
وثمن سموه، الدور الكبير الذي قدمه الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله حين كان رئيساً للجنة الوزارية لمعالجة مياه الأمطار وتصريف السيول.
وأضاف سموه “أن مشاريع السيول ولله الحمد استكملت في فترة وجيزة.
ويأتي هذا المشروع الذي هو جزء من الأوامر الملكية لحماية جدة من أضرار السيول ليكتمل اليوم هذا المركز في مرحلته الأولى وينطلق تشغيله بتكاتف وتنسيق جميع الجهات ذات العلاقة تحت مظلة الإمارة “.
وأكد الأمير خالد الفيصل أن المركز يعتبر إضافة كبيرة لمنطقة مكة المكرمة وسيعمل بأحدث التقنيات في العالم لإدارة الأزمات والكوارث.
وأضاف: سنعمل في الإمارة على الاستفادة منه طيلة العام لمراقبة ومتابعة سير المشروعات في المنطقة من خلال الكاميرات المباشرة في كل موقع ومن خلال الطائرات التي زودت بكاميرات نقل مباشر إلى المركز.
وشدد سموه على أهمية إعداد وبناء الإنسان في مثل هذه المشاريع من خلال التأهيل والتدريب لأنه الأساس لمثل هذه المشروعات التي تعتمد على التقنية.
وحث سموه المسؤولين في نهاية حديثه على التسابق في خدمة المواطن لأنه هدف الجميع الأول والأخير، مضيفاً يجب أن نجعل الملك قدوة لنا حين قال في أكثر من مناسبة إنه خادم الوطن والمواطن وهذا شرف أن نسمع هذا الكلام من أعلى قيادة في هذا البلد العزيز”.
وختم بالقول لا بد أن نكون خير من يمثل هذه القيادة في هذه المنطقة وأن نقدم كل ما لدينا من جهد وعمل يرضي الله ثم القيادة والمواطن.
من جهته أوضح الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن المركز بدأ فعلياً بالعمل على توجيه سمو أمير المنطقة من خلال متابعة المشاريع في المنطقة ومتابعة التعديات والسيطرة عليها من خلال الكاميرات في الطائرات، وسيستمر المركز في تنفيذ كل ما يخدم المنطقة إنسانها.
واطلع سموه في هذا اللقاء على عرض قدمه وكيل الإمارة المساعد للتطوير والتقنية بين فيه أهم الأجهزة التقنية الحديثة التي تستخدم في هذا المركز، ثم اطلع سموه على عرض قدمه المقدم خضران الزهراني عن آلية التشغيل للمرحلة الأولى للمركز.
وقدمت شركة أرامكو عرضاً عن الإجراءات التشغيلية الموحدة لمركز إدارة الأزمات والكوارث.
وفي الختام تم توقيع الاتفاقية من جميع الجهات واعتمادها من سمو أمير المنطقة. حضر المناسبة وكيل الإمارة المساعد للتقنية الدكتور إبراهيم الحربي .