نائب أمير حائل يؤدّي صلاة الميت على فهد الخرشاوي وزير السياحة يفتتح “أرض السعودية” في سوق السفر العالمي في لندن العقيل: انخفاض فرص هطول الأمطار ابتداءً من الجمعة عمليات نوعية.. حرس الحدود يحبط تهريب 504 كجم قات بجازان وعسير ضبط مواطن بحوزته حطب محلي للبيع في القصيم “الصحي السعودي”: الشاي وتمارين التنفس يقضيان على التوتر النصر يتألق قاريًا على ملعب الأول بارك البيئة” تحذر من بيع مخططات على أراضٍ زراعية دون موافقتها القبض على مخالف لتهريبه 304 كيلوجرامات من القات المخدر بجازان القدية تعلن إطلاق مكتب تنفيذي لتسويق وإدارة وجهاتها السياحية
أكد الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز -أمير منطقة عسير- أن التقدم الذي تعيشه المملكة، والاستقرار الذي تحيا به، كان بفضل الله، ثم عامل الأمن والأمان الذي أهداه -جل وعلا- لهذه الأرض الطيبة.
وقال أمير عسير -خلال رعايته مساء أمس حفل اليوم الوطني في الساحة الشعبية بأبها، بحضور عددٍ من المسؤولين وأهالي المنطقة: “أرفع -باسمي وكل أهالي منطقة عسير- أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي عهده الأمين، وسمو سيدي النائب الثاني، حفظهم الله”.
وتابع: “أهنّئ الوطن بهذا الأمن والأمان الذي تعيشه، وبقيادته الرشيدة التي هي هبة الله لنا، وسط عالمٍ يعج بالفتن والصراعات”.
وبين أمير عسير أنه يجب حمد الله كثيراً، والترحم على مؤسس هذا الكيان الشامخ -الملك عبدالعزيز، غفر الله له- وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لوطنه وشعبه وأمته الإسلامية.
وشدد على ضرورة المحافظة على نعمة الأمن والأمان بكل قوة؛ فهو أساس الاستقرار والتقدم الذي تعيشه -بفضل الله- المملكة.
من جهته، أوضح رئيس المجلس البلدي -الدكتور محمد أحمد الغبيري، خلال كلمته في بداية الحفل الخطابي- أن هذه الذكرى غالية على قلب كل مواطن في هذه البلاد الغالية، وأن أبناء منطقة عسير -صغيراً وكبيراً- يتشرفون برفع التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب، وسمو أمير المنطقة، حفظهم الله.
وقال الغبيري: “ها نحن نستعيد ذكرى توحيد البلاد، ونعيش واقعاً جديداً، خطط له خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز- برؤية ثاقبة، ومبادرات كريمة، وتوجيهات مستمرة.. واقعاً حافلاً بالمشروعات الإصلاحية والتنموية، في مجالات شتى، فحق لنا -ونحن نرى كل هذه الجهود المباركة- أن نفتخر بولاة أمرنا -أدام الله عزهم- وحفظهم من كل سوء ومكروه”.
وأضاف: “تجسد هذه المناسبة الإرادة القوية والعزيمة الصادقة، والرغبة الأكيدة في دفع مسيرة البناء والتقدم؛ حيث تعتبر هذه الإرادة -وتلك العزيمة- سمة متميزة وبارزة لقادة المملكة العربية السعودية، منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظه الله- حيث تمثل مسيرة المملكة مراحل ثرية حافلة بالإنجازات، تجسدت في ترسيخ أُسُسِ التطور في البلاد، وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة، وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية المنتجة والمصدرة”.
وسأل الدكتور الغبيري -في ختام كلمته- الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ويكفيها شر الحاسدين الأشرار، تحت ظل قائدها وباني نهضتها الحديثة، خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وأن يحفظ أمير عسير المحبوب، ويسدده لكل خير وعافية، ولما فيه عزّ الإسلام والمسلمين.
كما ألقى الشاعر أحمد خازم العمري قصيدة نبطية، تلتها قصيدة أخرى فصيحة، من إلقاء الشاعر علي آل جرمان.
وتابع الحضور فيلم “وعاد يومك يا وطن” والذي نظمه مجلس شباب منطقة عسير، تحت إشراف أمين المجلس -عادل آل عمر- وإعداد نخبة من شباب وشابات، حيث كان الفيلم عبارة عن عددٍ من الرسائل الوطنية الموجهة من كل شرائح المجتمع، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- كما قدم المجلس استعراضاً جويّاً في سماء أبها، خلال يوم الاحتفال، بطائرة تحمل عَلماً عملاقاً للمملكة.
تلا ذلك قصيدة نبطية أخرى للشاعر علي البورعي، وعرْضُ الكشافة، الذي شارك فيه 500 طالب، بتنظيم إدارة التربية والتعليم وإشراف المعلم أحمد حاضر.
واشتمل العرض على عددٍ من العروض التي تمثل الحب والانتماء للوطن، إضافة إلى فقرة النشيد التي كانت بعنوان “القسم” وكلمات الشاعر أحمد العسيري، وفي نهاية العرض، قام 3 طلاب من الخيّالة، بتسليم ثلاث وثائق تاريخية إلى سمو أمير المنطقة، كهدية تذكارية بهذه المناسبة.
تلا ذلك عروض “السكوتا” و”السيارات المعدلة”، كما قدمت فرق عسير والواديين ورجال ألمع وبني مليك -في 25 دقيقة من وقت الحفل- لوحاتٍ شعبية وفلكلورية بعنوان “أنا سعودي” من إعداد وكلمات الشاعر عبدالله الشريف، وإخراج محمد أبوحريد.
وفي نهاية الحفل، أُطلقت الألعاب النارية، التي غطت سماء الاحتفالية ونالت إعجاب الجموع الغفيرة من الأهالي.