القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
عقدت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الحدود الشمالية بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال دورة بعنوان “جريمة التزوير” حضرها رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذ أحمد بن عبدالرحمن الوردي وعدد من منسوبي الهيئة وجهاز الأمن العام في المنطقة.
وقدم الدورة أستاذ القانون الجنائي المساعد بقسم القانون في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الدكتور أيمن نواف الهواوشة.
وتطرق الدكتور الهواوشة في كلمته حول موضوع جريمة التزوير إلى تعريف هذه الجريمة وأركانها العامة التي تميزها عن غيرها من الجرائم كما تطرق إلى تفصيل للركن المادي فيها مبيناً أن هذه الجريمة قوامها تحريف الحقيقة وتضليل المواطنين بإحدى الطرق التي نص عليها المنظم السعودي في القوانين المعمول بها في المملكة.
وأضاف أن هذه الجريمة تختلف عن غيرها من حيث موضوع وجسم الجريمة وهو ما يسمى حسب القانون بــ(المحرر) وبين ركن الضرر منه وأنواعه والقصد الجرمي لهذه الجريمة.
وعرض عدداً من الحالات الجنائية وصور التزوير التي يعاقب عليها في نظام مكافحة التزوير السعودي مفيداً بأن التعديلات القانونية الأخيرة كانت بالمرونة بمكان مما سهل على الهيئة عملها واختصاصها في التحقيق بهذه الجريمة.
وأوضح أن هذه التعديلات نقلت بموجبها الجهة المختصة بالتحقيق إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بعد أن كانت من اختصاص هيئة الرقابة والتحقيق مبيناً موقف القضاء السعودي والقضاء المقارن من هذه الجريمة من خلال التطبيقات العملية لذلك.
وفي ختام الدورة قدم الأستاذ الوردي شهادات التقدير للمشاركين مقدماً شكره باسم الحضور لجامعة الحدود الشمالية ممثلة بإدارتها ومنسوبيها على ما يقدمونه من خدمات تدريبية هامة تعزز من دور الجامعة في المساهمة في تحسين مستوى الخبرة للكادر الوظيفي في المنطقة والذي يشارك بهذه الدورات المتميزة نوعياً.