السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون مصنع كسوة الكعبة ما شروط برنامج نقل المديونية؟ سكني يُجيب رونالدو يحصد جائزة جلوب سوكر للأفضل بالشرق الأوسط منتخب الكويت يتعادل ضد قطر ويتأهل منتخب عمان يتعادل مع الإمارات ويصعد لنصف النهائي مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 560 قسيمة شرائية في عكار اللبنانية
أصدرت وزارةُ الداخلية -اليوم- بياناً حول تنفيذ حُكم القتل قصاصاً في سالم بن حسن بن زين العيسي -سعودي الجنسية- لقتله عمرَ بن شامي بن عمر الشاردي -سعودي الجنسية- وذلك بإطلاق النار عليه عدة طلقات؛ ما نتج عنه وفاته، وذلك على إثر خلاف نشب بينهما.
وفيما يلي نصّ البيان:
“قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.
وقال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدمَ / سالمُ بن حسن بن زين العيسي -سعودي الجنسية- على قتل / عمر بن شامي بن عمر الشاردي -سعودي الجنسية- وذلك يإطلاق النار عليه عدةَ طلقات من مسدس؛ نتج عن ذلك وفاته بسبب خلاف بينهما، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكّ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وتأجيل تنفيذه إلى حين بلوغ ورشد ابنة القتيل القاصرة واتفاق الورثة على استيفاء القصاص، وصدقّ الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، ثم ألحق بصكّ الحكم ثبوتُ بلوغ ورشد القاصرة من الورثة ومطالبة جميع الورثة بتنفيذ القصاص في قاتل مورثهم وصدق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدرَ أمرٌ سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / سالم بن حسن بن زين العيسي -سعودي الجنسية- اليوم الأربعاء الموافق 5 / 11 / 1434هـ بمحافظة القنفذة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك؛ لتؤكد للجميع حرصَ حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر -في الوقت ذاته- كلَّ من تسول له نفسه الإقدامَ على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل”.