الداخلية: غرامة تصل إلى 100 ألف ريال حال تأخر الإبلاغ عن أي حاج أو معتمر لم يغادر بعد انتهاء مدة إقامته
أمطار رعدية ورياح في حائل حتى المساء
كم رسوم تأشيرة استقدام العمالة المنزلية من الفلبين؟
توضيح مهم من حساب المواطن قبل إيداع الدفعة 89
ترامب عن الرسوم: رائعة
286 فرصة استثمارية متنوعة في الشرقية عبر منصة فرص
آليات جديدة قريبًا لحفظ توازن السوق العقاري
تراجع بورصة هونغ كونغ 12% في أسوأ جلسة منذ أكثر من 16 عامًا
مؤشر الأسهم اليابانية يهبط بنسبة تصل إلى 8%
انسيابية حركة المركبات على طريق الملك عبدالله في جدة
طالبت المملكة العربية السعودية -أمام مجلس حقوق الإنسان- أن لا تؤدي المواقف والمبادرات الدولية إلى اختزال الأزمة السورية في تداعيات جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية.
وجدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لكسمبورغ، ورئيس بعثتها لدى الاتحاد الأوروبي -فيصل بن حسن طراد- أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم، دعوة المملكة للمجتمع الدولي، بضرورة اتخاذ قرارات فاعلة لوقف القتال في سوريا فوراً، وتعزيز الدعم الدولي للمعارضة السورية، لتمكينها من مواجهة هجمات النظام، الذي يصبّ تعنته في صالح الحركات المتطرفة ويهدد الأمن الإقليمي والدولي، وتقديم الحماية للشعب السوري ومساعدته ليتمكن من الدفاع عن نفسه، وصولاً إلى نظام عادل في سوريا يحترم حقوق الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا واستقرارها.
وأوضح أن البعثة الدولية لتقصي الحقائق في سوريا، قدمت معلومات مهمة في تقريرها، تؤكد الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في سوريا، وتشير إلى وقوع جرائم ضد الإنسانية، ارتكبت بحق الشعب السوري على أيدي قوات النظام، بطريقة وحشية همجية لا توفر طفلاً ولا امرأة ولا شيخاً، فانتهكت حرماته ودمرت مكتسباته.
وقال: إن الوقت يمضي سريعاً بالنسبة للمجتمعين اليوم في مجلس حقوق الإنسان، لكنه بطيء جدّاً على أبناء الشعب السوري، الذي ما زال يخرّ -وبشكل يومي- صريعاً لتجبر النظام وسطوته، حتى تجاوز عدد الشهداء أكثر من مائة ألف.
وأضاف طراد أن الشعب السوري لا يكفيه خذلان المجتمع الدولي في التقدم إلى نجدته، حتى أصبح ضحية لأبشع استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل النظام الوحشي، ذهب ضحيتها حوالي ألف وخمسمائة شهيد في غضون ساعات ست، وبالرغم من ذلك يستمر المجتمع الدولي في التخاذل.
ووجه طراد الشكر لأعضاء البعثة الدولية لتقصي الحقائق في سوريا، على جهودهم وتقريرهم عن الأوضاع المأساوية لحالة حقوق الإنسان في سوريا، وعلى توصياتهم بهذا الشأن.